| شرفات
البرّام بتشديد الراء صاحب مهنة شعبية قديمة كانت سائدة في الماضي ولا تزال الى اليوم رغم المنافسة المتمثلة في الأدوات الحديثة وبالرغم من هذا إلا ان البرّام لا يزال يمارس مهنته بجد ويأكل منها بعرق جبينه ويفخر بها كعمل شريف مثلها مثل الكثير من المهن الشعبية القديمة والبسيطة, وانا هنا أدونها على الورق للحفاظ عليها ضمن الحرف الشعبية والتي بدأ الجديد يهددها بالانقراض, وللبرّام هذا أدوات لا بد من توفرها له كي تساعده في مهنته هي:
أولاً: طين وهذا الطين ليس طيناً عادياً بل يؤخذ من طينة خاصة.
ثانياً: طوابع من حديد وهي بمثابة أطباق حديدية وتكون بأحجام مختلفة.
ثالثا: يحرق الطين بالنار بعد تكوينه وهو أخضر يميل الى السواد (رابعاً)ومن ثم يترك حتى يبرد ومن ثم يشكل بألوان مختلفة أي يزخرف .
خامساً: إناء للماء لزوم العمل.
الأدوات التي يقوم البرّام بإعدادها هي:
1 تنانير الخبز، وللفائدة الطريقة التي يبنى بها التنور كما علمت يبنى عليه من الخارج بجدار يقل عنه في المساحة ومن ثم يترك فراغ بينه وبين التنور ويملأ بالرماد اي الفراغ ومن ثم يوقد بالنار والحطب ومن ثم يخبز به او يشوى به اللحم الكبير الحجم.
2 المباخر واحدتها مبخرة.
3 كوانين النار.
4 برام واحدتها برمة وهي بمثابة قدور لطبخ اللحم، صحون للقهوة.
5 فناجيل للقهوة بأحجام مختلفة.
6 جمين قهوة, وذلك حسب لهجة أهالي نجران والجمين هنا هي نوع من الدلال.
7 مراثي للحليب وهي بأحجام ومن ميزتها أنها تساعد في تبريد الحليب.
وهذه المهنة الشعبية لها شهرة كبيرة في نجران بالذات.
*ص,ب 31187الرياض 11497.
|
|
|
|
|