| أطفال
صفية,, طفلة جميلة وذكية ورائعة مثل كل الأطفال,, ولدت صفية بلا أرجل ويدين ناقصتين,, تعيش في مدينة حائل مع أسرتها,, انها سعيدة جدا وتعيش بكل سرور مع والديها رغم اعاقتها لأنها طموحة وتتحدى الاعاقة,, نعم تحدّت الاعاقة لأنه رغم عدم وجود مدرسة خاصة لمثل حالتها الا انها دخلت المدرسة القريبة من بيتها لأنها تحب العلم وتحب المدرسة.
** تحدثت صفية في هذا الحوار بعد أن سألناها عن اسمها فقالت:
* اسمي صفية زيد صالح الضبعان,, أدرس بالمدرسة التاسعة والثلاثين بحي شمال المنتزه بمدينة حائل,, مدينتي الحلوة.
** هل تحبين المدرسة يا صفية؟
* نعم أحب مدرستي كثيرا وأحب كل معلماتي في المدرسة وأيضا أحب كل صديقاتي وزميلاتي في الفصل.
** إذاً أنت مرتاحة بالمدرسة,, صحيح؟
* نعم,, أنا مرتاحة بالمدرسة كثيراً لأن المدرسة سهّلت لي كل الطرق لكي أدرس.
** ما هي هذه التسهيلات والأشياء التي قدمتها لك المدرسة؟
* المدرسة سهلت لي المداخل والمخارج بشكل جيد حتى استطيع أن أدخل المدرسة وأخرج منها بكل سهولة,, فأنا استخدم الكرسي الكهربائي المتحرك في كل تحركاتي.
** هل تودين أن تقولي شيئا لهم؟
* لا أستطيع الا أن أقول شكرا جزيلا لكل من في المدرسة,, ابتداء من مديرة المدرسة بدرية الشمري وكذلك المساعدة ليلى المهوس وأيضا معلمتي قماشة اليحيى التي أحبها كثيرا,, وأشكر كل المعلمات وكل العاملات بالمدرسة,, وأيضا أشكر صديقاتي وزميلاتي في الفصل.
الجزيرة تحدثت أيضا مع والد الطفلة صفية حيث قال: انني في هذه المناسبة أود أن أشكر كل من ساهم ويساهم في اسعاد ابنتي صفية,, فمديرة المدرسة وجميع الاداريات والمعلمات ساهمن بشكل كبير وقدّمن جهوداً كبيرة في سبيل تذليل كل الصعوبات لتستطيع ابنتي الدخول الى المدرسة وأهمها تسهيل المداخل والمخارج,, حيث ان الاجراءات الرسمية تأخرت لدى رئاسة تعليم البنات وكادت ان تمنع صفية من دخول المدرسة,, لكن مساهمة وتشجيع ادارة المدرسة والمعلمات في رفع الروح المعنوية والنفسية لدى صفية جعلت صفية تبدو أكثر سعادة فشكراً لهن جميعاً.
وكم كنّا سعداء عندما انهالت علينا الاتصالات من الأقارب والأصدقاء يباركون لها دخولها المدرسة ويتمنون لها التوفيق والنجاح لتكون عضوا فعّالا في مجتمعها.
والجزيرة أيضا تقدم الشكر لكل من له يد بيضاء في تقديم المساعدة والخدمات لكل أبنائنا وبناتنا لينعموا بالخدمات المقدمة لهم جميعا.
|
|
|
|
|