| عزيزتـي الجزيرة
ما اشنع الظلم والاستبداد، وما أعظم ما يحز في نفوس الآخرين,, وحري بنا ايها المسلمون ان نمد أيدينا لرفع الظلم والجور، وتهتيك الحرمات الإسلامية, إن الحرم الأقصى يشكو ضعف المسلمين وهوانهم وانكسارهم في مواجهة اعدائهم من الوحشيين الاسرائيليين قاتلهم الله أنى يؤفكون.
وخير ما يدعو للجهاد وإقامة علمه ذلك الطفل الذي فطّر الأكباد وقرّح العيون، فيالله ما أشنع وأبشع ذلك المنظر, فلسان حاله يقول: وامعتصماه واإسلاماه، لكن أين القلوب التي تعي نظرات هذا الطفل قبل ان يصاب بالعيار الناري الاسرائيلي؟!
ولكن لا حياة لمن تنادي ولا اقول إلا كما يقول الشاعر عمر ابوريشة:
رب وامعتصماه انطلقت ملء افواه البنات اليُتَّم لامست اسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم |
عبدالله عليان الشملاني العنزي بريدة
|
|
|
|
|