|
| محليــات
* الرياض احمد القرني
تحدث السفير الفلسطيني لدى المملكة مع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز اثناء زيارة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمرضى الفلسطينيين قائلاً بأن رئيس الولايات المتحدة الامريكية من ضمن الكلمات التي قالها للرئيس ياسر عرفات سأجعلك وحيداً بين إخوانك العرب ولن أقف مكتوف الايدي حيال رفضك ماطرح عليك وحملنا المسؤولية في فشل المفاوضات، واستطرد السفير قائلاً,, وبالمقابل كانت الاستعدادات جارية لوضع الخطط الفلسطينية على الارض وتطبيقها واحدة واحدة وكان المقصود أنه نقاومهم بالحجر وعدم الدخول أو الانجراف في الاشتباك العسكري الكامل بين قوات الامن عندنا والشرطة عندهم لنبعد عن ذلك واتخذنا دور جزء من الحماية لشعبنا وهذا من حقنا بوضع فرد أو فردين أو ثلاثة في الموقع لنحاول منعهم من دخول المنطقة لحماية المدنيين وهذا بقدر بسيط جداً وعدم اللجوء الى استعمال القوة واستعمال السلاح إلا اذا دخلوا مدننا.
وقال سمو الامير فهد بن سلمان أن وجهة النظر العالمية تجاه ما حصل معروفة والجميع واقف بجانب الكفاح الفلسطيني وأنا لم يسبق أن شاهدت صحفاً غربية تكتب ضد اسرائيل مثلما يحصل حالياً ولابد من الفلسطينيين أن يتبنوا سياسة معينة تجعل العالم يعرف ماهو العدو الاسرائيلي وماذا يفعل، وما فيه شك أن ما حصل مؤسف ويتمنى الانسان انه لم يكن ضحايا هناك، ولكن من أجل أن تعمل لابد من التضحية.
وتطرق السفير الفلسطيني لبعض المشاهد الانسانية في فلسطين والقسوة التي يمارسها الاسرائيليون ضد الفلسطينيين فقد قام الاسرائيليون برمي قنابل الغاز المسيل للدموع على احد المنازل في فلسطين وكان يوجد فيه طفلة تبلغ ستة اشهر فقط وأمها التي حاولت حمايتها ولكن هذه المادة اذا كثرت كميتها تؤدي الى القتل ولهذا لم تستطع تحمل ذلك وتوفيت بين يدي أمها بسبب هذا الغاز، وحالة أخرى هي أب مع ابنته التي تبلغ سنتين أطلق عليها الاسرائليين الرصاص فقتلوها يوم أمس، وكذلك في نابلس جريح أصيب من القطعان المستوطنين حاولت سيارات الاسعاف الدخول للموقع فرفض الإسرائيليون دخول سيارات الاسعاف وأبلغ وزير الصحة الفلسطيني الذي استعان بالصليب الاحمر لاسعاف الجريح ولم يسمحوا بدخول سيارة الإسعاف الا بعد ساعتين وعند وصولهم وجدوا الجريح قد استشهد وهذه حالات من عدة حالات تشهدها فلسطين لما يعانون من الاسرائيلين الذين يقتلون الطفل الذي لا يتجاوز عمره ستة أشهر والكبير حتى لو أصابوه يمنعون عنه الرعاية الطبية وهم مصرون على القتل من أجل القتل وكلهم مجرمو حرب من اكبرهم لأصغرهم ولا ينطبق عليهم غير هذا القول,.
وعن السماح للمصابين المنقولين بسيارات الاسعاف للوصول للمطار يحاول الاسرائيليون تأخير وصولهم حتى اقلاع الطائرات السعودية التي حضرت لنقل هؤلاء المصابين مما اضطرهم الى اعادة المرضى الى مستشفى الخليل ولا زالوا يرقدون في هذا المستشفى في حالات خطرة,.
وقال سموه أن الذي يحصل الآن افضل بمراحل من اي عمل تخريبي تقوم به أي جهة معينه لان الاعمال التخريبية يروح فيها ضحايا وناس مالهم علاقة بالموضوع فلما تحصل أمور داخل فلسطين بالشكل هذا هو المطلوب والحمد لله الممكة بدأت التبرعات وهذه مهمة جداً وهذه أفضل من أي مظاهرة تصير في مكان عام لان المظاهرات لا يأتي منها الا الصياح والحكي فقط والذي يريد أن يعمل إما يتبرع أو يذهب مجاهداً مع اخوانه هناك لا يوجد حل ثالث,.
وعلق السفير الفلسطيني قائلاً أن المملكة العربية السعودية الحاكم فيها يدعم وهو واقف والشعب السعودي يدعم طيلة حملات التبرعات التي شهدناها على التلفزيون وهذا عرس فلسطيني شاهدناه في المملكة والدعم المادي مستمر والدعم الطبي مستمر والدعم السياسي مستمر.
|
|
|
|
|
