| أفاق اسلامية
* اتخاذ القبور مساجد: بدعة وخيمة، ومحرم، ووسيلة إلى الشرك بأصحابها:
وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا لا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك ، رواه البخاري ومسلم بنحوه، وكل موضع قصدت فيه الصلاة صار مسجداً.
* الصلاة عند القبور والدعاء عندها: بدعة، ووسيلة إلى الشرك:
وذلك إذا دعي الله وحده، أما إذا دعي صاحب القبر مع الله فذلك شرك محقق، وجاء النهي عن الصلاة عند القبور عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا تصلوا إلى القبور رواه مسلم, ورأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنساً يصلي عند قبرٍ لا يعلمه،
فقال عمر: القبر القبر، وقال صلى الله عليه وسلم: لا تتخذوا القبور مساجد , والمساجد يدعى الله فيها أبلغ دعاء فعلم منه النهي عن الدعاء عند القبور، إلا إذا كان الدعاء لصاحب القبر بالمغفرة والرحمة والتثبيت، فهذا مما جاءت السنة به، والمقبور في حاجة إلى أن يدعى له.
|
|
|
|
|