| أفاق اسلامية
رجال الميدان وهم يمارسون عملهم يتعرضون لمواقف وحالات في سردها تحدث الموعظة والعبرة، لكل من تسول له نفسه الاقدام على ارتكاب مثل هذه الممارسات والأفعال,, وفي هذه الزاوية التي تعنى بمواقف رجال الهيئة في الميدان,, نستعرض هذه الحالة سعيا لتهذيب النفوس المتعطشة لممارسة المحرمات, وهذا الموقف يرويه لنا رئيس مركز هيئة السليمانية بالأحساء الشيخ مبارك الدوسري يقول:
عندما كنت في السابق رئيسا لمركز المبرز، قبضنا على امرأة مع رجل لا يحل لها وكانا في خلوة محرمة، وبعد احضارهما للمركز تم تذكيرهما بالله ونصحهما، فوعدت المرأة الجميع بالتوبة وعدم الرجوع الى ما بدر منها، وقامت وأخذت المصحف أمامي وأمام زوجها، وأقسمت بالله ايمانا مغلظة أنها تائبة نادمة، وهي تدعو على نفسها وعلى أولادها بالبلاء والهلاك ان هي عادت الى ذلك، فاستبشر الجميع خيرا.
وفي اليوم التالي، أخبرني أحد الإخوة، أن المرأة عادت الى ما كانت عليه وما زالت تخلو مع الرجل نفسه، وعندما عادت الى منزلها ذلك اليوم وجدت طفلها الصغير قد فارق الحياة غرقا في مغطس الحمام الممتلىء بالماء!! فقلت سبحان الله وما كان ربك نسياً ولا يظلم ربك أحداً .
أين العهود؟ أين الحلف بالله؟ (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا).
|
|
|
|
|