| أفاق اسلامية
* كتب مندوب الجزيرة
تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، في الرياض في الفترة ما بين 15 و 18 أكتوبر الجاري، المؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار (نحو آليات لتطبيق استراتيجية تطوير العلوم والتكنولوجيا في البلدان الإسلامية).
ويشارك في المؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي (56 دولة)، والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي كومستيك التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ووفود من المنظمات الإسلامية والعربية والدولية,وسيتم خلال حفل افتتاح المؤتمر، منح (وسام الإيسيسكو من الدرجة الممتازة) إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام السابق لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية، رحمه الله، يتسلمه ابنه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل, كما سيتم منح (وسام الإيسيسكو من الدرجة الممتازة) أيضا، إلى الدكتور أحمد زويل العالم العربي المسلم المصري الأصل الأمريكي الجنسية، الحائز على جائزة نوبل للعلوم في الكيمياء لعام 1999.
وسيناقش المؤتمر، مجموعة من التقارير أعدتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، حول أوضاع التعليم العالي في العالم الإسلامي, وحول أوضاع البحث العلمي ومراكزه وآفاقه المستقبلية في العالم الإسلامي كما سيناقش المؤتمر تقريرا عن نشاط اتحاد جامعات العالم الإسلامي.
وستنظم بمناسبة انعقاد المؤتمر، مائدة مستديرة حول موضوع (العلم والتكنولوجيا في البلدان الإسلامية: الواقع والآفاق).
وسيناقش المؤتمر كذلك، آليات تطبيق استراتيجية تطوير العلوم والتكنولوجيا في البلدان الإسلامية لإقرارها، وهي الوثيقة التي أعدتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في إطار اختصاصاتها تنفيذا للقرار الذي أصدره الاجتماع الاستثنائي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في دول منظمة المؤتمر الإسلامي الذي عقد في بودابيست في عام 1999، بدعوة من الإيسيسكو على هامش انعقاد المؤتمر العالمي للعلوم والتكنولوجيا.
وكانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة, قد وضعت استراتيجية تطوير العلوم والتكنولوجيا في البلدان الإسلامية بالتعاون مع اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي.
وقد اعتمد مؤتمر القمة الإسلامي في دورته الثامنة التي عقدت في طهران في نوفمبر 1997 هذه الاستراتيجية وبذلك أصبحت وثيقة إسلامية معتمدة من أعلى سلطة في منظومة العمل الإسلامي المشترك، وهي مؤتمر القمة الإسلامي، مما يوفر إمكانات كثيرة لانطلاقة مدروسة في مجال تطوير البحث العلمي والتكنولوجي في مجموع بلدان العالم الإسلامي.
|
|
|
|
|