هذي الرياض التي بالمجد قد عمرت
مجد تليد طريف بات مفتخر
عبدالعزيز الذي بالفعل شيده
من ليلة الفتح يبنيها وينتظر
يبني وسيف المنايا قد توشحه
يبني ويعلي ونار الحرب تستعر
حتى إذا شاد مبناها وحصّنها
الفى إليها جموع البدو والحضر
الكل يعدو اليها راغب فرح
في حبها قد تظن القوم قد سُحروا
لا لا تلمني إذا أمسيت أذكرها
لو غبت عنها ركبني الهم والضجر
القلب يصبو إليها لا ينازعه
في حبها قرية كبرى ولا خُدُر
ما مال يوما إلى حسناء غانية
أو شده الريف والبلدان والهجر
ودي لها خالص من ود ساكنها
في خالص الود لا أبقي ولا أذر
هذي رياض العلا والمجد زاهية
في حسنها تستميل الناس فانبهروا