| العالم اليوم
كل مسلم غيور,, وكل انسان عربي يبتهل إلى الله العلي القدير ان تتواصل الانتفاضة الفلسطينية المباركة انتفاضة الأقصى فهي الأسلوب الأنجع لاستعادة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وصيانة المقدسات الإسلامية في فلسطين التي من قدر الفلسطينيين أن جعلهم الله مقيمين على هذه المقدسات فيتحملون ما يتحملون من حملات ابادة واعتداءات وعدوان وشأنهم هذا شأن المرابطين الذين يدافعون عن حياض الإسلام ومقدسات المسلمين، وها هم اليوم يؤدون واجبهم بروح الجهاد والفداء ويقدمون الشهداء والجرحى فحتى كتابة هذه المقالة قدم الفلسطينيون أكثر من مئة شهيد ومئات الجرحى، وهدمت منازلهم ودمرت مصانعهم، وقطعت أرزاقهم وأرزاق أسرهم، فبالإضافة إلى عمليات القتل والإبادة المبرمجة والتنكيل اليومي، تحارب اسرائيل الشعب الفلسطيني برزقه المعيشي اليومي فاغلقت المعابر ومنعت التنقل بين المدن، وحاصرت بجنودها المدججين بكل أدوات القتل للشعب الفلسطيني في كونثونات مما جعل الفلسطينيين جميعاً في حصار اقتصادي ظالم.
في هذا الحال وهذا الوضع لابد وان يهب جميع المسلمين والعرب لنجدة اخوانهم المجاهدين في فلسطين دعماً للجهاد والفداء وجزى الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز خيراً، بمبادرته باعلان التبرع لرجال انتفاضة الأقصى الابطال، مفتتحاً التبرع بثلاثين مليون ريال وتبعه اخواه سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبرع عشرة ملايين ريال لكل منهما وهذا ما جعل الشعب السعودي والمقيمين من المسلمين والعرب يتجاوبون مع هذا الواجب الجهاد من جهز غازياً فقد غزا والحمد لله كان التجاوب رائعاً وايجابياً وإن كنا نتمنى ان يستمر الدعم الذي بلغ في اليوم الأول أكثر من مئة مليون ريال من المواطنين اضافة إلى تبرع المليك وعضديه الأمير عبدالله والأمير سلطان ولا نشك لحظة واحدة في أن يتجاوب كل انسان على أرض المملكة المعطاءة الأرض الخيرة، وأهلها الذين دائماً في مقدمة كل الخيّرين الداعمين للخير وهذا الحق,, ما أفضله من عمل أن ندعم جميعاً جهاد طلاب الحق,, وحماة مقدساتنا الإسلامية,, والحملة الدائرة الآن لدعم المجاهدين الفلسطينيين فرصة لتأكيد تأييدنا ومساندتنا لأبطال انتفاضة الأقصى,, فلا يكفي أن تكون المساندة بالتمني وبالهتاف، فقد آن للجيوب أن تساهم هي الأخرى في جهاد المسلمين.
مراسلة الكاتب على البريد الإلكتروني Jaser @ Al-jazirah.com
|
|
|
|
|