| الريـاضيـة
قرأت ماكتب في صفحة الرياضة بالجزيرة عدد 336 وتاريخ 10/7/1421ه مانصه زكي الصالح يبكي حال الاتفاق وسطر تحت هذا العنوان أن زكي الصالح إداري الفريق لم يجد وسيله للرد على الاسباب التي ادت الى هزيمة فريقه بخمسة اهداف نظيفة سوى سكب الدموع حيث انخرط في بكاء يصور ما آل إليه فارس الدهناء من حال يرثى له حيث انهزم من الانصار ب5 اهداف انتهى, وبالفعل حال الاتفاق يرثى له فلو تذكرنا وعدنا إلى الوراء قليلاً ايام كأس الصداقة الدولية كيف اتفق معظم الاقلام والنقاد والمحايدين على ان هذه الدورة استعدادية جيدة لفريق الاتفاق وتوقع الكثير عندما رأى مستوى الاتفاق في تلك الدورة مستوى جيدا توقعوا ان كأس سمو الامير فيصل بن فهد رحمه الله هي الانطلاقة الحقيقية لفريق الاتفاق وانه سيحصد هذه البطولة بكل راحة لماشاهدناه في دورة الصداقة التي اكد الجميع انها خير فترة استعدادية تجير للاتفاقيين ولكن للأسف لم يتحقق هذا التوقع فقد مال حظ الاتفاقيين واصبح هزائمه بالخمسات من فرق (يادوب) صاعدة فقد تسيدت على الاتفاق وتاريخه الحافل بالبطولات وجماهيره الصابرة تنتظر وقفة صادقة من المدرب القدير خليل الزياني ليعود إلى اتفاقه ولم شتات الاتفاقيين والانتصار على خلافاتهم واتفاقهم لمصلحة الفريق وجماهيره فقد ظهر الزياني وبزغ نجمه وترعرع فيه وشهد أجمل حياته الرياضية نقول عسى ان يعود الزياني إلى الاتفاق ووقف نزيف وضياع النقط حالاً فعد (يالزياني) إلى محبيك وجماهيرك.
الجمهور للاتفاق: متى ينتهي هذا العذاب الشديد,,, متى تهتني عيني بطيب الكرى .
الجمهور وإدارة الاتفاق يقولون بصوت صارخ للزياني: عد سريعاً إلى بيتك الثاني.
نشمي نزال العنزي الجوف
|
|
|
|
|