| الريـاضيـة
*
تفتتح اليوم بالعاصمة اللبنانية بيروت وعلى استاد المدينة الرياضية نهائيات الأمم الآسيوية الثانية عشرة للمنتخبات بحفل افتتاحي واستعراضي ضخم سيكون حديث الشخصيات الرياضية الذين سيحضرون هذه النهائيات والنقاد والمحللين والمتابعين.
هذا الاحتفال الذي اطلق عليه اللبنانيون مهرجان التحدي.
وسيكون حفل الافتتاح شاملاً لاحتفالات واستعراضات رياضية منوعة يتخللها حفل خطابي ورسمي سيشمل العديد من الكلمات لرئيس اللجنة المنظمة وكلمة الاتحاد الآسيوي ومدير البطولة كما سيعلن راعي الحفل عن افتتاح البطولة رسمياً,وسيستمر مهرجان الافتتاح ما يقارب الساعة وسيحتوي على مهرجان يحكي واقع وحضارة وتطور لبنان رغم ما تعيشه من ظروف حرجة اوقعت الجنوب اللبناني تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلي ردحاً من الزمن وماتزال تخضع تحت تهديدات بالعودة الى الضغوط بتهديدات السلاح والحرب من جديد,ويتوقع الكثيرون ان يكون هذا الاحتفال والكرنفال الافتتاحي مفاجأة حقيقية للمتابعين والمشاهدين.
تنطلق اليوم الخميس منافسات نهائيات الأمم الآسيوية لكرة القدم للمنتخبات الثانية عشرة أو كما يحلو ان يطلق عليها آسيا 2000 .
المنافسات ستنطلق من خلال منافسات المجموعة الأولى التي تضم كلاً من لبنان البلد المستضيف، العراق، تايلند، ايران.
وستكون المباراة الأولى التي ستجمع العراق وتايلند قبل لقاء الافتتاح بحيث تكو مباراة لبنان وايران المباراة التي ستعقب حفل الافتتاح مباشرة.
العراق × تايلند
يمكن ان نطلق على هذا اللقاء بأنه لقاء الافتتاح وان سبق حفل الافتتاح لقاء يشوبه الغموض لأسباب عدة يأتي ابرزها غموض الفريق التايلندي الذي جاء من شرق القارة يحمل طموحاً وامالاً في المنافسة رغم قوة منافسيه في هذه المجموعة التي تضم المستضيف وابرز واقوى المرشحين الفريق الايراني ويبقى الفريق العراقي من الفرق القوية على مستوى القارة الفريق العراقي المرشح القوي للفوز بهذا اللقاء ولكن يبقى الفريق التايلندي غامضاً وهو الأمر الذي قد يجعله يحمل بين طياته مفاجأة ربما تفجرت على حساب المنتخب العراقي اذا ما قلل من إمكاناته الفنية,ويضم الفريق التايلندي بين صفوفه عدداً من النجوم الجيدين ويمتاز بالسرعة التي قد تحرج دفاعات المنتخب العراقي.
في مقابل ذلك نجد ان المنتخب العراقي المرشح الأقوى لكسب اللقاء مكتمل الصفوف بلاعبيه المحترفين والذي يأتي عباس جاسم المحترف في الدوري الكوري ابرزهم اضافة الى المهاجم والهداف فوزي حسين الذي ربما لن يشارك لإصابته وتبقى خطوط الفريق العراقي مكتملة ويتفوق على خصمه بالبنية الجسمانية.
المدرب ميلان مدرب المنتخب العراقي ربما كان نقطة التفوق لخبرته وشهرته التدريبية,وتبقى النتيجة حيث التكهن بها وان برز المنتخب العراقي كمرشح قوي للظفر بها.
لبنان × إيران
لقاء قوي وقوي بكل ما تعنيه الكلمة فالمنتخب اللبناني يلعب على ارضه بين جماهيره وهو مطالب لأن يظهر بالصورة التي تليق بهذه المناسبة وليبرهن للمتابعين ما تشهده الكرة في لبنان من تطور,في مقابل ذلك فهو سيواجه منتخباً عنيداً ومعروفاً بقوته وخبرته الدولية على مستوى القارة فهو يحمل اللقب لثلاث مرات وهو المنافس الاول للسعودية حامل اللقب والفائز بالبطولات ثلاث مرات,المنتخب اللبناني بقيادة مدربه سكوبلار ومحترفيه الخمسة من الجنسيتين البرازيلية والاسترالية ذوي الاصول اللبنانية وسيكونون دعامة قوية لهذا المنتخب لم يعد بذلك المنتخب المتواضع فالصورة قد تغيرت وسيكون منافساً قوياً على اللقب خاصة وانه يضم بين صفوفه كوكبة من النجوم اصحاب الخبرة والذي يبرز بينهم قائد المنتخب جمال طه واصحاب الدماء الشابة والذي يبرز حجيج والذي يعتبر هدافاً من الطراز الأول.
في مقابل ذلك يأتي المنتخب الايراني احد اقوى المرشحين للفوز باللقب يتمتع بقوته وخبرته الدولية في مثل هذه البطولات والمنافسات له باع طويل في المنافسة الآسيوية ويملك جميع مقومات الفوز من الناحية النظرية فهو منتخب مكتمل الصفوف من حراسته وحتى هجومه اسماء لامعة وذات امكانات فنية عالية يضمها هذا المنتخب,ويكاد يكون المنتخب الاول في البطولة من حيث لاعبوه المحترفون خارج بلادهم, لوجود الهداف علي دائي، وخدادي عزيز، ومهدي مهدافكيا, كأبرز المحترفين خارج ايران,كما انه يملك مدرباً معروفاً وذا مستوى كبير في المجال التدريبي وهو جلال طالباني,عموما يتوقع ان يكون هذا اللقاء قوياً ومثيراً من حيث الأداء الفني والعطاء داخل المستطيل الأخضر.
|
|
|
|
|