| محليــات
وقوف المملكة إلى جانب أبطال الانتفاضة في فلسطين، موقف يتسق مع المواقف الراسخة للمملكة دعماً للفلسطينيين في استعادة حقوقهم المغتصبة.
كان الحق الفلسطيني دوماً في مقدمة اهتمامات قيادة المملكة,, وظل الوجع الذي حاق بالأشقاء في فلسطين يلقى البلسم والضماد من أشقائهم في المملكة.
إن خادم الحرمين الشريفين وهو يتبرع بثلاثين مليون ريال لصالح أبطال الانتفاضة ويصدر أمره يحفظه الله إلى أمراء المناطق لفتح باب التبرعات لصندوق القدس لصالح أبطال الانتفاضة في فلسطين، ثم من قبل تسخير الإمكانات الطبية المتقدمة في المملكة لتكون في خدمة جرحى ومصابي العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل,, كلها مواقف تنسجم مع خط ثابت في النهج السعودي,, حيث الخندق الواحد الذي يضم القيادتين والشعبين الشقيقين، وحيث المشاعر العميقة في قلب خادم الحرمين الشريفين تجاه المقدسات في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وحيث الأحاسيس العميقة بمشاطرة الأشقاء الفلسطينيين آلامهم وهم يعانون من صلف العدوان الغاشم، ويتعرضون لأبشع أنواع الاعتداء والظلم على يد عسكر إسرائيل المدججين بالسلاح.
إن وقوف المملكة مع الأشقاء في فلسطين ودعمها لهم مادياً وعينياً ومعنوياً هو جزء من واجب أصيل تستشعره بلادنا ولا تتوانى عن تقديمه,, كما أنه ترجمة تتجاوز الشعارات إلى دعم عملي يسهم في شد العضد وتضميد الجرح,, فالوقت هو وقت المواقف العملية,, والأوان هو أوان الفعل لرد العدوان وتضميد الجراح وشد العزم حتى تعود الحقوق المغتصبة، وحتى يرتدع العدوان الغاشم ويرتد كيده إلى نحره.
الجزيرة
|
|
|
|
|