لم تكن إلا ورقة خضراء
كان لابد أن يأتي يوما
تنثني فيه
محدقاً في الأرض
أن تكره وجوههم الناتئة جراح
أ ن ت,,, ص,, ف,,ر
وقبل أن تودع أحداً
تهتز هزة رقيقة واحدة
تهوي ببصرك
تمس الأرض وتغمض
تاركا معدن عظامنا
يصب صدأ
,,,,, ,,,,,,,, ,,,.
علي
ستقطر ثيابك
مثنية فوق ذراع (إيمان)
ستبرقش الدرجات
قبل أن تصل للسطح
وحين تعصرها
لن تخرج إلا روحاً
تنقط ريشاً خفيفاً أبيض
حال أن يمس الأرض
يستحيل طيراً
يلمحونه كل فجر
واقفاً على نافذة (البنات)
,,,, ,,,,, ,,,,, ,,,,,, ,,,,.
جدار
هو ذا الضوء
يحذر ذاته في الظل
تاركا ذراعه الطويلة
تقف على الناصية
كأنها جدار
,,,,, ,,,,, ,,,,,.
الدخان
تركت روحها
مثنية على حافة
تقطر
في حين أن شمساً
تمس نصل انثنائها
تبخر الرائحة
صوت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,.
طعن
الوجه الذي أمتلك
ظهري
أمنحه لهم فيمنحونه
حقائقهم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,.
قرار
تترجف مترددا
للفتة المقص
إذ يستدير قليلا
قبل انعطافه في فروة رأسك
يجز الذاكرة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,.
هيبة
ارتعدت حين لمعت الزجاج
ولمحت في بياض المنشفة
وجوهاً غائبة
أحدهم يحقق بعينين
كأنها عينا صقر
|