|
| الثقافية
كل هذا الحبر المندلق,.
الكلمات ,, التي تتزلف البياض,, لتصل,,!
نزق الحس,, يتسول لحظة صدق,, حتى لا ينطفئ,.
** القصائد النارية تخرج محملة بحزازات الذات,.
الرؤى,, التي تدرك حتماً أنها تتجمل,,!
المقطوعات المجتزأة من تجارب الأولين,, والآخرين!
** واجتمع القوم على كلمة سواء,.
ولم يكن,, غير مزيد من الشتات!
وأقسموا,, جهد ايمانهم,, ان ينتصروا لكل المغبونين خلف السوار!
وأقسموا,, ان ينحروا أنا قربانا للآخر !
ذلك البهي العظيم,, ما أجمله!
ذلك البهي العظيم,, ما أخلده!
وقال قائل منهم:
أنا أكفيكم بها,,!
** وقال الآخر: حسبك عليك نفسك,.
لنجعلها قصعة للفضيلة,.
ولنجعلها آية للمستيقنين,,!
هذا الحبر المندلق,, لا تسأله؟.
,,, وهذا البياض الموشى بتشكلات السواد,.
إنه ثمالة الحقيقة الناصعة,,؟
إنه خلاصة الفكر,, الذي امتقع ألوانا في ذهن صاحبه,,!
إنه حصيلة تلك الحرب الضروس,, التي ننتصر فيها للكلمة,,!
** وعندما استوعب تجارب الآخرين,.
وعندما وعى منجز أولئك الافذاذ,.
وعندما استطال عوده,.
انحنى إجلالاً لهذه ,,,,, المضخخة من جميع أطرافها بأجمل ما فيه,,!
والموءودة في الدرك الأسفل من بياض روحه,.
والمكتسبة بلون العري,, عندما تدخل الكلمات المزاد,,!
يخلع الباعة ذممهم وأحذيتهم,, وتقف أنا وحاشيتها,, وتبعاتها,, واستراتيجياتها طويلة الأمد محفوفة بجلال الموقف,, وكبرياء الضحية,.
تنتظر ساعة تجليها بين الثقوب,.
لا تطل,, إلا من ثقب الصدفة ,.
ثقب النفس الطوباوية,, وتابو خلودها العظيم,.
** هذه النظريات المشعة,.
والرؤى التي تتمظهر,, وتطفو دائما على السطح
كما يليق بالأشياء العظيمة ,,,!!
دائما هي تعتلي البياض,.
تتخذ ذروة المكان,.
وهي واسطة عِقد الذات,, وعُقد الذات,.
** قتلتنا الرتوق,.
فعزى الرتوق وما بلغت تنفتق,.
العراة السكاكين منهم أنا,.
لا الرتوق ولا ثوب ذل خلق
في معادلة مظفر النواب
انتصار مجيد لعنفوان الفعل,.
انهزام مقيت,, تعانقه عيوننا,, وعقولنا,.
تجسيد صادق للحلم المنطفئ,.
هذه الكلمة,, وهذا الحبر المندلق,.
هذا,, الذي نجمِّل فيه الجواني فينا,.
نقنِّع فيه ملامح الدمامة في تكويننا,.
ثم نحارب الآخرين,, حتى نكسب الرهان العاثر,.
أنا ولتكن,, ولتعلو,.
ولتمتلئ بالهواء,.
** أنا ولنقدم لها قرابين المعرفة,, واليقين,.
أنا ولنسحل كل الضعفاء,, والشرفاء,, وذوو الاقلام الرصاص في ازقة الظل,.
حتى تخلد أنا ,.
ستكون الشهادة الأخيرة,.
وستكون المفردة الأخيرة,,!
ولن أمنّي نفسي بانتظاركم لها,.
لن تعكس سوى مزيدٍ من الرتوق
في الرداء الأبيض,.
والدمامل تفتُّ في جسد الحقيقة,.
لن تطال أثمن ما لديكم,, رهاناً للمعادلة الآثمة!
** ,, وقال: أمسك عليك هذا,, ,.
أوصيكم ونفسي,, ألا تحسنوا الظن بي,.
ثم: كفوا أقلامكم,,!
فقد انشقّت من جنبيها,.
وبدأ ينثال منها سائل أصفر:
كأنه الموت ؟!.
|
|
|
