| فنون تشكيلية
يواصل معرض الفن التشكيلي اللبناني المعاصر استقبال زواره في صالة امانة مدينة الرياض وبنجاح كبير والذي يستمر حتى 14 رجب الجاري, وكان صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب قد افتتحه مساء السبت الماضي,, الجزيرة كعادتها كانت متواجدة في موقع الحدث وسجلت انطباعات بعض الحضور خلال التصاريخ التالية:
السفير اللبناني بالمملكة: استمرار للعلاقات بين المملكة ولبنان
السفير اللبناني لدى المملكة د, بسام عبدالقادر النعماني أشاد بتميز المعارض وشكر الرئاسة العامة لرعاية الشباب على تنظيمها الرائع لهذا المعرض كما شكر سمو الامير نواف بن فيصل بن فهد على تفضله بافتتاح المعرض وسمو الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب على حسن التنظيم واحضار اللوحات من لبنان كما اجزل الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض,, وتمنى السفير اللبناني ان يكون هذا المعرض استمراراً لتواصل العلاقات السعودية اللبنانية في جميع المجالات, وفي سؤال عن امكانية اقامة مثل هذا المعرض في مناطق اخرى من المملكة اجاب السفير اللبناني قائلا بأن هناك نية باقامة المعرض في مناطق اخرى مثل الباحة وأبها وهي مناطق الجذب السياحي.
مدير عام الأنشطة الثقافية بالرئاسة: المعرض فرصة لاحتكاك فنانينا بفناني لبنان
مدير عام الأنشطة الثقافية بالرئاسة بالعامة لرعاية الشباب الاستاذ عبدالرحمن الحميد ذكر بأن هذا المعرض يأتي بتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمونائبه الامير نواف بن فيصل بن فهد لاظهار رياضنا الحبيبة بما يليق بها كعاصمة للثقافة العربية لعام 2000م وهي تستقبل هذه الايام ضيوفا اعزاء واخوة اشقاء في المعرض اللبناني للفن التشكيلي المعاصر ويأتي هذا النشاط ضمن انشطة عديدة تستضيفها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وستقام معارض اخرى مثل معرض الفنون التشكيلية الايرانية واخرى للفنون المصرية .
وبعد اسبوع ثقافي متكامل ثم معرض معهد العالم العربي في باريس ستعرض فيه اهم اعمال الفنانين العرب ثم ستستضيف الرئاسة معرض الفنون التشكيلية والخط العربي ورسوم الاطفال لشباب دول مجلس التعاون.
ووجه الحميد شكره للاخوة الاشقاء في لبنان على كريم اهتمامهم وعلى ما قدموه في هذا المعرض من اعمال جيدة اعطت صورة للفن التشكيلي اللبناني الراقي وكان هناك العديد من اللقاءات بين الفنانين التشكيليين السعوديين مع زملائهم اللبنانيين وهذه تمثل احدى الفرص التي نسعى الى تدعيم التواصل الثقافي عبرها بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة اللبنانية.
د, الرصيص يدعو للانتشار الدولي للفن السعودي
من جهة أخرى أشاد الدكتور محمد بن صالح الرصيص الاستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض بالمعرض ذاكرا بأنه مناسبة جميلة نستطيع من خلالها الاطلاع عن قرب على نماذج من الفن التشكيلي اللبناني بجميع اتجاهاته وأساليبه الفنية منذ نهاية الستينيات وحتى السبعينيات وبعض الاعمال تعود إلى فترة قريبة وتمنى د, الرصيص ان تتكرر مثل هذه المعارض في المملكة باستضافة فنانين عربا بشكل جماعي في كل عام وان لا يقل عن 5 إلى 6 معارض مختارة وأيضا تتاح الفرصة للفنانين السعوديين للخروج إلى تلك الدول بأعمالهم وحلقة الوصل هذه للاسف مفقودة في العالم العربي وأتمنى ان تبادر المملكة وتبدأ بهذا البرنامج السنوي كما تمنى الرصيص ان يجد هذا الاقتراح دراسة جيدة لانه من خلال مشاهدتنا للفن العربي هنا وهناك في اوروبا او بعض الدول العربية نرى ونعرف الاتجاهات والاساليب الفنية المختلفة والافكار المطروحة والمعالجة من حيث التقنيات الحديثة والقديمة والفنانين الشباب والرواد.
عبدالجبار اليحيى: أين الجمعية من الاحتفالات الثقافية؟!
الفنان التشكيلي المخضرم عبدالجبار اليحيى كان متضايقا من غياب جمعية الثقافة والفنون في المساهمة بمثل هذه المعارض وقال ان الاحتفالات بعاصمة العرب الثقافية توشك ان تنتهي وأتمنى ان تتدارك الجمعية الوقت وتقيم معرضا او معرضين قبل نهاية العام، أما عن المعرض اللبناني التشكيلي فقد قال بأنه يعكس الفترة التي عاشتها لبنان قبل الحرب الاهلية منوها بأنه شاهد من قبل من 11 12 معرضا في لبنان وكانت مليئة بالطاقات والتجارب الحديثة والجميلة التي تعكس من خلالها الطبيعة اللبنانية والتطورات التي حدثت في هذا القطر الشقيق وذكر اليحيى بأن الفنانين السعوديين اطلعوا على تجارب غيرهم واستطرد قائلا: أتمنى من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ان تقيم معارض للفن التشكيلي السعودي في الخارج خاصة واننا وصلنا الى مستوى متطور ومتقدم خلال فترة زمنية قصيرة ولا تعلم اغلب الدول العربية والاجنبية الامكانيات الهائلة لدى فناني المملكة مع الاسف خاصة مع الانفتاح الحالي الموجود في جميع المجالات الاقتصادية والسياحية والفكرية.
نزار ظاهر: الفن التشكيلي لغة
أحد أعضاء الوفد اللبناني الفنان التشكيلي نزار ظاهر وهو أيضا أستاذ جامعي بكلية الفنون الجميلة في بيروت قال ان زيارته للمملكة تعد الاولى من نوعها وكان لها وقع كبير وأثلج صدري ذلك الاستقبال الجيد والضيافة الكريمة والمكان المهيأ للمعرض واعجبت كثيرا بالشعب السعودي المضياف وحرصنا في هذا المعرض على اطلاع الجمهور السعودي على المدارس والاساليب والتقنيات المختلفة لدى الفنانين التشكيليين اللبنانيين وكرر نزار طاهر بأن هذه المناسبة سعيدة وان شاء الله يكون هناك تبادل لغات معتبرا الفن التشكيلي لغة وتمنى ان يقام معرض للفن التشكيلي السعودي في لبنان خلال المستقبل القريب.
وتجدر الاشارة إلى ان المعرض احتوى على 102 لوحة.
|
|
|
|
|