| الريـاضيـة
** بدأ محمد سالم العنزي أحد أبرز نجوم المنتخب القطري المشارك في كأس الأمم الآسيوية الثانية عشرة حياته الرياضية حارسا للمرمى في نادي التضامن من الدرجة الثانية ولمدة 5 أعوام من 1986 إلى 1990.
ومن المفارقات ان يلتقي العنزي مواليد 22 نوفمبر 1976 مع المكسيكي خورخي كامبوس 15 اكتوبر 1966 لكن بصورة معكوسة تماما، فالأول تحول من حارس للمرمى إلى مهاجم دولي وهداف من الطراز الأول والثاني انتقل من مركز رأس الحربة إلى موقع حامي العرين .
بدأ العنزي أكثر من 100 مباراة مع الريان و30 دولية مع فرق الأحياء الشعبية، وعندما بلغ العاشرة التحق بالتضامن كحارس مرمى الصغار وبقي معه حتى صار ناشئا لينتقل الى الريان حيث كانت نقطة التحول في حياته وانطلق من بين الخشبات الى تهديد الذائدين عن بيت الأمان .
وإذا كان مدربو العنزي الأوائل اسدوا له النصح باتخاذ قرار التحول إلا ان اللاعب يصر على قراره كان مستقلا ونابعا من الذات.
واصاب العنزي 1,88م و86 كلغ شهرة مع الريان أوصلته إلى العالمية حيث جرب الاحتراف مع أحد أشهر الأندية الأوروبية هو بايرن ميونيخ الألماني العام الماضي ولعب معه ضد باريس سان جرمان الفرنسي وفرق سويسرية لكنه لم يكن مقنعا فلم تكتمل التجربة ليلتحق مجددا بالريان قبل ان ينضم في الموسم الحالي إلى فريق تركي.
وساهم العنزي مع النصر السعودي إلى جانب ماجد عبدالله والبلغاري الشهير خريستو ستويتشكوف في احراز كأس الكؤوس الآسيوية على حساب سامسونغ الكوري الجنوبي عام 1998.
وكانت التجربة القصيرة مع النصر حيث لعب معه مباراتي الذهاب والاياب في نهائي كأس الكؤوس الآسيوية دافعا قويا للعنزي الى السعي عن الشهرة العالمية وقد علق على هذه التجربة بالقول اللعب إلى جانب محترفين وأسماء مشهورة وكبيرة هو اختيار حقيقي إذا لعب أي منا إلى جانب ستويتشكوف وماجد عبدالله يصبح من الصعب عليه ان يلعب بشكل جيد مع فريق يملك عناصر عادية .
أحرز العنزي أكثر من لقب فردي فهو قد توج هدافا لفريقه وللدوري القطري ولبطولة الخليج 1996 ولبطولة الأندية الخليجية في العام ذاته، واحتل المركز الرابع في الترتيب العالمي للهدافين في العام التالي.
|
|
|
|
|