| الاقتصادية
* دبي واس
اختتمت في دبي أمس اجتماعات القمة الخليجية الأوروبية التي استمرت يومين ونظمها ملتقى الإمارات الدولي بالتعاون مع المؤتمر المالي الأوروبي.
وطالب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي عبيد حميد الطاير في الكلمة الختامية للمؤتمر الدول الأوروبية بإعادة النظر في سياساتها الحمائية التي تفرضها ضريبيا على المنتجات البتروكيماوية الخليجية وعلى الألمنيوم مما يدفع إلى تعزيز العلاقات التجارية بين الطرفين.
وأكد الطاير ان الطموحات الاقتصادية في الاقليمين تدعو إلى التعاون بينهما وان تحقيق التعاون سيعزز الاستثمار والروابط الاقتصادية بين المنطقتين,, داعيا إلى أساس مشترك لترويج الاستثمار بينهما وتعزيز العلاقات وتشجيع الاقتصاد,وأضاف انه ينبغي علينا كدول خليجية النظر إلى التجربة الأوروبية كمثال لتعزيز الأداء الاقتصادي وتحقيق التنمية الاقتصادية مشيرا إلى ان دول الخليج العربية تسعى لتعزيز مستويات التطوير الاقتصادي لتنمية القطاعات غير النفطية وتعمل على التكامل في نطاق مجلس التعاون وقال إن المنطقة توفر مناخا مناسبا للاستثمار.
وأوضح الطاير ان لدول منطقة الخليج العربي تحدياتها ومسؤولياتها لتطوير الاقتصاد الاقليمي لتشجيع التجارة العالمية ووضع سياسات عملية مناسبة وتسهيلات لجذب الاستثمارات الأجنبية,كما تحدث في الجلسة الختامية الرئيس والمدير العام للصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بدولة الكويت عبداللطيف الحمد حيث تناول أوروبا النقدية وعلاقاتها بالعالم العربي مشيرا إلى التفاوت في العلاقات العربية الأوروبية وقال إن الأثر المترتب على إدخال العملة الجديدة (اليورو) سيتباين من دولة إلى أخرى وأن عملية التنمية في المستقبل تقوم على التحولات من الهيمنة إلى الشراكة,وقال الحمد إن على الدول العربية ان تربط عملاتها بإحدى العملات العالمية الأساسية وهذا ما فعلته دول الخليج بربط عملائها بالدولار موضحا أن سعر الصرف الثابت أفضل للاقتصاديات الصغيرة المفتوحة.
|
|
|
|
|