|
| المجتمـع
* الرياض الجزيرة
على شرف الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي أقام مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي ندوة (سلامة الأسرة في الطريق) يوم الإثنين الماضي 12 رجب 1421ه في قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق الخزامى وقد رعى الندوة البنك السعودي الأمريكي , حيث شارك أطفال السلامة المرورية من معهد العاصمة النموذجية بتقديم منشورات توعوية تم تسليمها إلى سمو الأميرة إلى وجميع الحضور مرتدين أوشحة ربط حزام الأمان بعد ذلك بدأت الندوة بكلمة المركز ألقتها الدكتورة / مضاوي بنت سلمان بن سعيد رحبت من خلالها بسمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي وجميع الحاضرات معبرة عن سعادة المركز الغامرة بالاجتماع في هذه الندورة التثقيفية التي تهدف إلى توعية سيدات وبنات المجتمع بسلامة الأسرة في الطريق مؤكدة أن مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي استطاع في زمن قياسي أن يوجد له قناة ثقافية وتوعوية تتحدث عن أكثر الأمراض والحوادث خطورة على صحة الإنسان بوجه عام وعلى حياتنا بوجه خاص حيث نظام المركز أكثر من (144) ندوة ومحاضرة طبية عبر وسائل الإعلام المختلفة والجمعيات الخيرية والكليات والمدارس, وختمت الدكتورة مضاوي كلمتها بالشكر لحضور الأميرة الجوهرة ورعايتها للعديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية المختلفة وكذلك المساهمين في إعداد الندوة وهم وزارة الداخلية ممثلة في إدارة مرور الرياض والقطاع الخاص الممثل في البنك السعودي الأمريكي والمشاركين في المعرض المصاحب للندوة وجميع الطبيبات والمشرفات والحضور,
وتحدثت سمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي في كلمتها التي ألقتها بشكر مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي على تنظيمه لمثل هذه الندوات والمحاضرات التوعوية بصفة دائمة وكذلك عن أهمية التوعية في حياة الأسرة والمجتمع وذكرت أن الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالحوادث المرورية أصبحت مزعجة لنا للغاية مما يعني أهمية إقامة مثل هذه الندوات التوعوية وإنني هنا إذ أناشد الجميع بأن نهتم بهذا الجانب , بعد ذلك ابتدأ المقدم/ متعب الشنيفي مدير شعبة السلامة بإدارة مرور الرياض بعرض محتوى ورقة العمل التي قدمها عبر الشبكة التلفزيونية المغلقة حيث تحدث عن الواقع الفعلي للحوادث المرورية من منظور الإحصائيات القديمة والمستجدة, وتطرق إلى العوامل المساهمة في وقوع الحادث المروري والأسباب المؤدية لذلك, كما تحدث المقدم الشنيفي عن متطلبات السلامة المرورية للأسرة في الطريق حيث حددها بسلامة أفراد الأسرة بالمركبة بالإضافة إلى سلامة أفراد الأسرة كمشاه وحدد المقدم أمثلة على الإرتقاء بمستوى الوعي المروري داخل الأسرة, وختم ورقة العمل بتقديم عدد من التوصيات والاقتراحات البناءة,
بعد ذلك بدأت الدكتورة / فاطمة الحيدر استشارية الطب النفسي والسلوكي للأطفال والمراهقين في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي ورقة العمل الخاصة بإضاءة حول قيادة شبابنا للسيارات وكان السؤال الذي طرحته الدكتورة فاطمة هل قيادة المراهقين للسيارات أصبحت مشكلة ظاهرة تستحق البحث والمعالجة؟ وقدمت إحصائيات خاصة بالمراهقين تثبت أن أكثر ضحايا الحوادث بالمملكة في سن 16 - 35 سنة، بينما 25% من ضحايا الحوادث بأمريكا في سن 15 - 24 سنة, وقد فسرت الحيدر ازدياد الحوادث بين المراهقين وعرجت على دور الأسرة في ذلك, ثم قدمت الحلول المتمثلة في الدور الوقائي للأسرة,
ثم جاء دور موضوع أهمية التأهيل في المجتمع والذي قدمت أخصائية العلاج الطبيعي بمستشفى الملك خالد الجامعي الأستاذة/ عبير المطيلق حيث أشارت إلى أن حوادث المرور تؤدي إلى تفاقم ارتفاع الضحايا في المملكة العربية السعودية ومن منطلق أن ما نسبة 10% من المصابين في حوادث المرور يكونوا معاقين تتضح أهمية التأهيل داخل المجتمع والذي هو استعاد القدرة للمساعدة على تدبر شؤون الحياة اليومية للاعتماد على النفس وعلى القدرات الجسمية والتكيف مع البيئة المحيطة للمريض كما بينت الأستادة/ عبير الفرق بين مصطلحي العجز والإعاقة والحالات التي تحول إلى الأقسام التأهيلية الطبية مختتمة حديثها بأهداف التأهيل بشكل عام ودور الأسرة والمجتمع في إحداث التكيف البيئي لدى المصاب,
بعد ذلك فتح المجال للمناقشات والمداخلات من الحاضرات كما تفضلت الأميرة الجوهرة باقتراح عن إمكانية تقديم برامج عن الإسعافات الأولية موجهة للطالبات في المدارس نظراً لأهمية هذا الجانب في سلامة الأسرة,
وقد أشارت الدكتورة فاطمة الحيدر إلى اهتمام مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي بهذا الجانب وتنظيمه لبرامج دورات في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي لجميع أفراد الأسرة وبتوقيت مرن يناسب ظروف الملتحقين بالبرنامج,
كما تقدمت إحدى منسوبات مستشفى الحرس الوطني باقتراح بإيجاد أنظمة لتوجيه المخالفين لأنظمة المرور من خلال مناهج تدرس للمخالف في فترة محدودة حتى يعتاد اتباع أنظمة المرور,
|
|
|
|
|
