| الريـاضيـة
* كتب علي الأحمدي
اقترب منتخب قطر من تحقيق كأس بطولة مجلس التعاون الخليجي السابعة لكرة السلة ولم يبق امامه سوى لقاء الكويت يوم غد في ختام البطولة ولديه عدة فرص في ذلك تتمثل في فوزه على الكويت او خسارة الكويت من الامارات مساء اليوم او خسارته من الكويت بفارق لا يزيد على خمس نقاط شريطة الا يخسر منتخبنا من البحرين.
امام منتخبنا الفرصة من خلال فوزه في اللقائين على ان يخسر قطر من الكويت بفارق خمس نقاط وامام الامارات فرصة بفوزها على الكويت والسعودية شريطة ان تخسر قطر من الكويت بفارق ثلاث نقاط وتبقى فرصة الكويت ماثلة في فوزه على الامارات وقطر على ان تخسر السعودية من البحرين او الامارات او يفوز بفارق يتجاوز ال 25 نقطة ان لم يخسر منتخبنا.
معادلات صعبة للسعودية والامارات والكويت وسهلة لقطر ولكن كل شيء وارد في عالم الكرة ذلك في الوقت الذي خرجت البحرين من المنافسة.
من خلال ما اشرنا اليه تأتي اهمية اللقاءات المتبقية وفي بدايتها لقاءي اليوم حيث يلتقي في الخامسة مساء منتخبنا الوطني مع شقيقه المنتخب البحريني في مباراة لا تقبل التعويض لمنتخبنا ان اراد التمسك بخيوط المنافسة في الوقت الذي يحاول المنتخب البحريني ان لا يخرج من البطولة مهزوما في كافة مبارياتها وللحقيقة فان البحرين قدم عروضا جيدة في كل مبارياته حتى وهو يخسرها بل انه فرط بفوز كان في متناول لاعبيه امام قطر اما منتخبنا فهو معروف بقوته وقد ظهر بصورة جيدة في لقائه امام الكويت على عكس ما قدمه او كان عليه امام قطر.
يأتي لقاء الامارات بالكويت في السابعة مساء هو الاهم والابرز والاكثر تكافؤاً في ظل بقاء الفرصة لكليهما.
للحقيقة
يبدو ان منتخب قطر في طريقه لتحقيق اول انجاز له على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بكرة السلة (منتخبات كبار) فقد ظهر المنتخب القطري بمستوى جيد حتى الآن وبرز منه لاعبون رغم انهم جدد على التشكيلة القطرية الا انهم ظهروا مميزين واصحاب خبرة كالعرابي وحسام عمر وهاشم زيدان وداود موسى ذلك الى جانب اللاعب المعروف ياسين اسماعيل.
|
|
|
|
|