|
| الريـاضيـة
خلال دورة الألعاب الأولمبية التي اختتمت مؤخراً بسدني قدمت شبكة اوربت التلفزيونية الفضائية تغطية شاملة وموسعة لفعاليات ومنافسات تلك الدورة عبر قناتها التلفزيونية المفتوحة المجانية خدمة لمشاهدي القناة في العالم رغم ان الشبكة مشفرة وتنتهج اسلوب الدفع مقابل المشاهدة إلا ان القائمين على شؤون هذه الشبكة المحترفة كانوا من الذكاء والفطنة والفهم المتعمق لعالم وعلم التشفير التلفزيوني فقدموا تلك التغطية الرائعة مجاناً بهدف عرض سلعتهم المشفرة على المشاهد في كل مكان من العالم ليعرف مدى الاحترافية في العمل الإعلامي الذي تقوم به الشبكة، وكأنها تقول للمشاهد إذا ما أردت أن تستمتع بالاحداث والمنافسات الرياضية وحتى غير الرياضية بمثل ما استمتعت به خلال تغطية اولمبياد سيدني فاشترك معنا تلك هي الرسالة التي وجهتها أوربت للمشاهدين وكم كانت رسالة مفعمة باحترام ووعي وعقل المشاهد.
اقسم بالله ان ليس لي علاقة بأوربت سوى ما اشاهده عبر قناتها المفتوحة ولايربطني بها سوى وعي القائمين عليها واحترامهم لعقل المشاهد دون استخفاف او استفزاز او ابتزاز له.
وفي هذا السياق ايضا تستحق قناة الMBC الثناء والتقدير والاعتزاز بما تقدمه من احداث رياضية مجانية لمشاهديها والتي ابتدأت منذ العام الماضي بنقل مباريات بطولات الاندية الاوربية على شاشتها خدمة للمشاهد العربي اينما كان.
ان المسألة برمتها في نقل الاحداث الرياضية ليست في المجانية او التشفير ولكنها في مدى احترام هذه القناة او تلك لوعي وعقل المشاهد حيث ان بعض القنوات تتعامل مع المشاهد كما لو كان ذو عقل أخرق وجيب مخروق فتقوم باستغفاله لتسحب ماله وتنتهج في تسويقها اسلوب اللعب بالثلاث ورقات وفتح عينك تأكل ملبن وهي اساليب الماهرين في ألعاب خفة اليد .
|
|
|
|
|
