| عزيزتـي الجزيرة
اطلعت على عدة مقالات حول التسلط الإداري وما حوته من وصف له بالعنجهية والتسلط والسيطرة بحق وبلا حق وأنانية وتكبر وإهمال وتسيب في إدارته وووو,,,,, الخ من الصفات التي ذكرها الكتاب الأفاضل.
أقولمستعينا بربي عز وجل ليس كل المديرين على هذه الشاكلة بل يختلفون فأصابع اليد ليست سواء، وجميع المقالات السابقة عرضت صورا ولم تحمل بين طياتها اقتراحات لتحسين وتعديل الوضع المقصود وإن وجدت فهي لا تفي بالمطلوب ولعلي اذكر شيئاً منها وأتمنى أن يزاد عليها من لدن القراء الكرام لأن الهدف هو الإصلاح لاغير وعليه اقترح الآتي:
1 الاختيار الصحيح للمدير
2 المتابعة الحثيثة والمفاجئة من لدن الجهات العليا.
3 المدير المناسب في المكان المناسب وأقصد بذلك التوافق بين المؤهل الذي يحمله المدير وبين العمل الذي يمارسه ويعتلي هرمه فللمدرسة تربوي وللمستشفى طبيب وووو بشرط التأهيل لذلك العمل لأن المتخصص يستطيع فهم العمل بشكل اكبر.
4 عند اختيار المدير لابد من مراعاة الخبرة الزمنية وحسن سيرته الذاتية في مجال العمل والتعامل والأخلاق العامة وأن يكون قد عمل في أغلب مجالات وتخصصات الإدارة التي يعمل فيها.
5 تحديد مدة عمل المدير في الإدارة بخمس سنوات مثلا مثل الوزراء قابلة للتجديد مرة واحدة، لأن الشخص بعد فترة من الزمن يصاب بالفتور والملل ويبدأ يعاني من الخمول والكسل وهذا سوف ينعكس على عطاء المدير والإدارة، فلا بد من تجديد الدماء والعقول والخبرات, والقضاء على الروتين القاتل الممل.
6 كما أن المدير مطالب بالإنتاج ومتابع من الجهات العليا فلابد أيضا من حمايته وتوجيهه وتدريبه وتشجيعه وووو.
وبعد فأعتقد أن الأمر سوف يتغير مع المتابعة والتشجيع والمدير الفاشل والمتسلط إذا شعر بالمتابعة فإما أن يتحسن وإما أن يترك الإدارة لمن هو أفضل منه والله من وراء القصد,,,.
محمد فنخور العبدلي المعهد العلمي في القريات
|
|
|
|
|