| الثقافية
السمراء التي تهيم
منذ الصيف المحفوظ في الذاكرة
حافية
إلاّ من حنينها
ودوار بحر غير مقصود.
ما شأني بها
أنا المسيّج
بحرير كلمات يتعذّب،
وبتفاح الأعالي المضيء،
وقراءة كفّ الغربة العائدة.
ما شأني بها
وماذا يهمّني من أمر السمراء
التي أفتقدها.
شفتاها
نهار يحترق
معلناً عن قيظ أصيل
في صحراء تلثغ رمالها
بأعشاب مفاجئة.
عندما تتكلّم
صامتة
تتكاثر أشجار حكمةٍ
تداعبني بحفيف هادىء
وأداعبها بهواء فضولي،
وتصير حافة الرجاء
حافتين،
واللهفة
آثار سراب يتألم،
والآهة
لغة مانُقاسيه.
عبد الله سعد اللحيدان
|
|
|
|
|