| المجتمـع
إعداد سلمان العُمري
العقار يريد الصبر!!
* أفيد فضيلتكم بأن لي أخا أكبر مني ولديه ثلاث بنات فقط، ولديه مكتب عقار، وهذا المكتب لا يدر عليه شيئا، وإذا قلنا له غيّر النشاط قال إن العقار يريد الصبر، وصفقة واحدة تغنيك الدهر كله، وهو متعلق بهذا المكتب ومتفائل جدا, والسؤال فضيلة الشيخ: هل تلزمني نفقته شرعا؟ وما هي النفقة التي تلزمني في مثل هذه الحالة؟ أفتونا فضيلة الشيخ ولكم من الله تعالى الأجر والثواب ثم منا جزيل الشكر؟
أبو نورة الرياض
إذا كان هذا الأخ محتاجا الى نفقة وليس هناك من مورد له يسد حاجة نفقته فلا شك أن الأخ ممن تلزمه نفقة اخوانه اذا كان ميسرا واخوانه محتاجين لنفقته وهذا ما يظهر وفي نفس الأمر اذا كان هذا الأخ المطلوب منه النفقة وليست لديه امكانية في الانفاق على أخيه إلا بضغط نفقته على نفسه وأولاده ضغطا مؤثرا على شؤون حياته فلا يلزمه ذلك ولكن ينبغي أن يكون بين الأخوة التواصل والترابط والتراحم والمحبة ما يكون سببا من أسباب التعاون فيما بينهم على صيانة ماء وجوههم عن السؤال والإلحاح على الناس بطلب المساعدة ونحو ذلك والله المستعان.
************
الابتعاد عن النذور
* عليّ حلوف كثيرة أي أيمان مثل حلفت إذا دخلت الثانوية أذبح ذبيحة وكذلك إذا تخرجت من الثانوية وكذلك من الجامعة وغيرها من الأيمان العديدة والآن أرغب في التوبة من الحلوف فما هو الحكم وهل الذبيحة الواحدة تكفي لجميع الايمان؟
أبو بدر الدرعية
السؤال الذي ذكره السائل لا يعتبر ايمانا وانما هي نذور فهو ينذر أنه ان نجح فانه سوف يذبح ذبيحة وانه ان كان من كذا وكذا سافر أو قدم أهله أو نحو ذلك فعليه ان يصوم كذا من الأيام أو نحو ذلك فهذه في الواقع لا تعتبر ايمانا وانما تعتبر نذورا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه والله سبحانه وتعالى يقول (يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا) فعلى السائل أولا أن يقلع عن النذور فإن النذر يستعلي به العمل الصالح من التخيل فيتعين عليه أن يبتعد عن النذور وفي نفس الأمر إذا نذر نذر طاعة فعليه أن يفي بذلك لأنه ألزم نفسه ما يلزمه شرعا إلا بالتزامه فعليه أن يؤدي ما نذره لله سبحانه وتعالى من صلاة أو ذبح أو صدقة أو نحو ذلك والله أعلم.
************
ليس للزوجة الثانية حق!!
* لقد تزوجت منذ ثلاث سنوات للمرة الثانية ورزقت منها بمولود ذكر ولله الحمد وقد أبديت شفقة على أم عيالي الأولى التي كنت قد طلقتها وألحت في ردها، وبالفعل قمت برد الأولى إكراما لأبنائي الثلاثة وترضية لخاطر الزوجة الأولى لكني فوجئت بعدم رضا الزوجة الثانية لفكرة الرد، وقالت لي لقد كنت موافقة منذ زمن أما الآن فلا أقبل ذلك أبدا,, وقلت لها تناسي هذا الأمر ودعينا نعيش في سكينة,, وأخفي عنها بنيتي رد الأولى حتى لا أخسرها وتصبح حياتي معها جحيما,, وزوجتي الأولى تعلم بأني أخفي الأمر عن الأخرى لحين الوقت المناسب,, فهل أنا في ذلك مخطىء, وهل يلزمني إخبارها حتى لو كان ذلك حتما سيؤدي للطلاق منها؟
م,أ
ما يتعلق بردك زوجتك الأولى لعصمتك والحال ان زوجتك الثانية لا تزال في عصمتك هذا في الواقع لا يؤثر على استمرارية زواجك بزوجتك الثانية وفي نفس الأمر ليس لزوجتك الثانية حق في منعك من استرداد زوجتك الأولى أو عدم ذلك إلا أن يكون بينك وبينها عند عقد الزواج شرط على أن لها حق الفسخ إذا رددت زوجتك الأولى فإذا كان كذلك فردك زوجتك الأولى في محله ويكون لها شرطها في طلبها فسخ الزواج منك ان رغبت وأما ما يتعلق بأنك رددت زوجتك الأولى ولم تخبر الثانية أو أخبرتها فكل ذلك لا يؤثر على صحة رجوعك على زوجتك الأولى والله أعلم.
|
|
|
|
|