| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة
تبنت شركة الرياض للتعمير منهج الBOT في الاستثمار وهو )Build - Operate - Transfer( (الانشاء والتشغيل ثم الاعادة) وكان ذلك على منحنيين وباتجاهين متعاكسين فقد طبقته بان تكون هي المستثمر وصاحب الارض هو القطاع العام, ولعل ابرز ما طبق في سوق اللحوم والخضار بالبطحاء حيث استأجرت الشركة الارض من قبل الامانة وانشأت عليه سوقا نموذجيا ارتقى ببيع اللحوم الحمراء والبيضاء والخضار في منطقة كانت تفتقر لمثله بل لا يوجد مثيل له على مستوى المملكة من ناحية النظافة واسلوب البيع وسلاسته والتكييف ومن ثم شغلت السوق لضمان تفاعل المتسوقين والمستثمرين مع خططها الطموحة في هذا المجال والذي يستثمر لمدة طويلة تعود بعدها ملكية السوق للمالك المؤجر امانة مدينة الرياض.
وكان المنحى الثاني بتبني الشركة نفس المبدأ ولكن باتجاه معاكس بأن توجد الارض للمستثمر وينشئ ويشغل ومن يعيد ملكية المنشأ للشركة وتطبيقا لذلك وقعت الشركة عقدا لانشاء (مستشفى لعمليات اليوم الواحد) مع احد المستثمرين والذي يقع على ارض الاسواق المؤقتة (الكباري) الواقع على طريق الملك فهد بجوار مركز التعمير وجاء تنفيذ ذلك بعد ان استأجرت الشركة الارض من قبل امانة مدينة الرياض رغبة منها باقامة نشاطات مكملة لمركز التعمير وليست منافسة له.
حيث ان اعادة اعمار وسط المدينة ووجود المركز الديني والحكومي والتجاري متمثلا بالاسواق التجارية والمجمعات السكنية في المنطقة خاصة مركز التعمير خلق احتياجا وفرصا استثمارية تسابقت الشركة مع الزمن لتحديدها وطرحت الفكرة فكانت الفكرة اقامت شريطا تجاريا ومستشفى وقع عقده ليقام على مساحة 4000 متر مربع تقريبا كما سيقام على باقي الارض التي تبلغ مساحتها 16000 ستة عشر الف متر مربع تقريبا شريطا تجاريا بأدوار متعددة ومحلات مختلفة الاحجام لاقامة انشطة مكملة خدمية لمركز التعمير والمناطق المجاورة وفي نفس سياق تأهيل وسط المدينة الذي ينبض بالحياة وبطابع تسويقي لا ينسى, وستسير الشركة في هذا المنهج حيث تملك الارض في انحاء الرياض وتملك الخبرة والدراسات المستفيضة حول الفرص الاستثمارية المتاحة تقدم للمستثمرين في القطاع الخاص فرصة للمشاركة نحو التطوير والاستثمار ومن ثم تعود لها ملكيتها بعد ان تعم الفائدة وتكون بذلك قد منحت لها ولجميع المستثمرين آفاقا واسعة للاستثمار ينتج عنها طفرة متوقعة في البناء والتطوير كما هي دائما الرياض للتعمير طموح لا ينتهي لآفاق بعيدة.
|
|
|
|
|