| الاقتصادية
* الرياض أحمد الفهيد
يفتتح معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر وزير الزراعة والمياه اليوم الاحد المعرض الزراعي السعودي 2000 ومعرض البيئة السعودي 2000 وذلك في تمام الساعة الرابعة عصرا في مركز معارض الرياض.
وتشارك اكثر من 400 شركة تنتمي الى 17 دولة من مختلف انحاء العالم في هذا المعرض الذي يستمر حتى يوم الخميس 15 رجب 1421ه الموافق 12 اكتوبر 2000م.
صرح بذلك لالجزيرة الاستاذ محمد بن حمد الحسيني مدير العلاقات العامة بشركة معارض الرياض, واضاف ان المعرض الزراعي السعودي الذي يقام سنويا وللمرة التاسعة عشرة على التوالي يكتسب اهمية كبيرة كونه يخدم قطاعا عريضا من المزارعين واصحاب الشركات الزراعية سواء في منطقة الرياض حيث تنتشر العديد من المشاريع الزراعية او المناطق المجاورة مثل منطقة القصيم القريبة من الرياض اضافة الى توافد العديد من المستثمرين في هذا القطاع من مناطق مختلفة من البلاد.
كما يتوقع ان يحظى معرض العام الحالي باهتمام خاص من رجال الاعمال خاصة مع تحسن العائدات النفطية والتي ستنعكس بشكل ايجابي على كافة الانشطة الاقتصادية في البلاد بما في ذلك القطاع الزراعي الذي يتوقع ان ينشط مع توجه العديد من المستثمرين للدخول في مجالات جديدة تشمل تربية الماشية، الصناعات الغذائية استصلاح الاراضي وتنويع المحاصيل مع المحافظة على المياه.
وتساهم الحوافز والتسهيلات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله للمزراعين في تنمية هذا القطاع بشكل كبير اذ يقدم البنك الزراعي قروضا ميسرة لدعم مشتريات المزارعين من المعدات الزراعية او تمويل المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية المرتفعة اضافة الى تسديد مستحقات المزارعين لدى الدولة.
وحقق الانتاج الزراعي في المملكة قفزات نوعية ملموسة اذ بلغ الانتاج السنوي من الحبوب 34,2 مليون طن ومن منتجات الالبان 816 الف طن ومن التمور 650 الف طن ومن الخضار 7,2 مليون طن ومن الفاكهة 501 الف طن ومن اللحوم 662 الف طن ومن الاسماك 54 الف طن ومن البيض 170 الف طن ومن البطاطس 260 الف طن.
اما المعرض السعودي للبيئة والذي يقام للمرة الرابعة على التوالي فيشتمل على الحلول البيئية لمتطلبات العالم العربي حيث تقدر متطلبات الاستثمار في قطاع البيئة خلال السنوات العشرة المقبلة بحوالي 100 مليار دولار.
وتتوزع عروض الشركات المشاركة ضمن معرض البيئة على مجالات تقنية المياه ومعدات مراقبة البيئة ومعالجة تلوث الزيوت وازالتها وادارة النفايات واعادة تدويرها.
واكد الحسيني على ان المعرض الزراعي من اكثر المعارض التي تقيمها الشركة من حيث كثافة الاقبال الجماهيري المتخصص ويعود ذلك لاهمية المعرض والذي يتمتع بأهمية كبرى على مستوى الشرق الاوسط مشيرا الى الزيادة الواضحة في عدد المشاركين مقارنة بالعام الماضي حيث ارتفع عدد المشاركين الى 20% ولعل هذه الزيادة ابرز ما تميز به هذا المعرض عن سابقيه.
ويحظى المعرض الزراعي السعودي باقبال وحرص اعداد كبيرة من المتخصصين والمستثمرين من داخل المملكة ودول الخليج والدول العربية.
ويأتي هذا الاهتمام والخصوصية التي يتمتع بها المعرض الزراعي السعودي ليعكس اهمية القطاع الزراعي وحجم الاستثمارات الزراعية الكبيرة في المملكة نتيجة الاهتمام والدعم الذي تلقاه هذا القطاع من الدولة.
وحول ما اذا كان بالامكان تخصيص كل معرض تحت عنوان فرعي يجيب الحسيني: تخصيص المعرض يعود لحاجة العارضين ومواكبة تطورات السوق وتطور التقنيات الزراعية وليس بالامكان تحديد موضوع خاص لان ذلك لا يخدم المتخصصين ولا حتى العارضين,
وحول ما اذا كان سيسمح بالبيع الفوري في هذا المعرض يضيف الحسيني: البيع الفوري غير مسموح به نهائيا ولكن هناك العديد من الشركات تقوم بتوزيع عينات دعائية من منتجاتها على الزوار ويقومون بوضع رسوم رمزية جدا من اجل ضبط وتقنين هذا التوزيع وهذا امر مسموح ولكن لا يسمح نهائيا البيع الفوري فهذا المعرض يستهدف التعريف وليس التسويق.
وفي ختام تصريحه لالجزيرة وجه الاستاذ محمد الحسيني مدير العلاقات العامة بشركة الرياض للمعارض شكره لجميع من ساهم في انجاح هذا المعرض وعلى رأسهم معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر وزير الزراعة والمياه كما شكر الشركات المشاركة في هذا المعرض على اهتمامها وحرصها المتزايد على المشاركة من خلال الزيادة الواضحة في اعداد المشاركين وكذلك جميع المتخصصين والمستثمرين من داخل وخارج المملكة على حرصهم على المشاركة والاطلاع على احدث التقنيات المعروضة.
|
|
|
|
|