كان بالسابق فنانون عظام يقدرون ما معنى التصنيف الفني,, ولذلك أخذ كل منهم البحث الجاد لتطوير تلك الهواية الجميلة لاسيما وان خبرات من سبقوهم في تطوير فنهم من خلال المعاهد او الدورات الموسيقية فلذا نهجوا نفس نهج من سبقوهم,, فكانت القاعدة الفنية المتينة لكل الاجيال الى وقتنا الحاضر.
ان التصنيف الغنائي فهذا امر لابد منه ووجود لجنة خاصة ترعى هذه المهمة وجمع هذه الاعداد الكثيرة من المطربين وحثهم للتصنيف اولا ومن ثم الدخول والعودة إلى الانتاج فهذا جميل جداً,, ولكن اللجنة المختصة للتصنيف والذي كان بدورها مشاهدة الفنان لم تؤد العمل كما توقعنا او عرفناه من خلال لجان التصنيف بالوطن العربي او ما كان لدينا بالسابق,, فمطابقة الصوت والصورة لم تذكر في جميع الكتب الموسيقية او معاهد الموسيقى وغيرها,, فكان من الواجب مساءلة الفنان قبل كل شيء عن تعريف الموسيقى وعن المقامات وفروعها وعن علامات الموسيقى ومن أين تغني,, وهذا ما كان يجب على اللجنة فعله لكي تؤدي عملها على اكمل وجه,,
وحينما اعلن عن التصنيف ووقوف انتاج اعمالهم هبوا إلى الاذاعة لمقابلة اللجنة وكان الخوف يسبقهم إليها,, ولكن ذهب الخوف حينما علموا ان اللجنة لايهمها سوى المطابقة الصوتية والشكل,,
والحديث عن هذا الموضوع يطول ولكن وبكل أمانة ومصداقية نقدم الشكر للمسؤولين في وزارة الإعلام على تشكيل لجنة التصنيف فمشروع الميل يبدأ بخطوة.
|
