| مقـالات
في برنامج صباح الخير في الفضائية المصرية في يوم الجمعة قبل ثلاثة اسابيع شاهدت حواراً مع الدكتور ابراهيم البحراوي وهو يناقش الدعاوي والاكاذيب الصهيونية عن القدس المستعمرة من قبل الصهاينة، وقد استرعى انتباهي إشارته لبعض المصطلحات الاسرائيلية التي يتلقفها الاعلام العربي ويرددها دون وعي,, حتى ,, اصبحت مقبولة لدى جزء من الرأي العام العربي والاسلامي ومن هذه المصطلحات البغيضة ترديدة (حائط المبكى أو جبل هيكل سليمان), وهذا المصطلح الصهيوني يهدف الى دس مفاهيم مضللة على الذاكرة العربية والاسلامية، عبر تزييفها للحقائق التاريخية والعقدية، والاسلامية، مع أن الكيان الصهيوني يعرف قبل غيره ان (لا حائط للمبكى ولا وجود لجبل اسمه هيكل سليمان) المزعوم.
والحقيقة التاريخية والاسلامية هي وجود حائط البراق الذي أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم منه في ليلة الاسراء والمعراج كما جاء في القرآن الكريم.
لهذا ينبغي على وسائل الاعلام العربية والإسلامية التنبه للخبث الصهيوني حتى لا تسمح لرموز الكيان الصهيوني بإطلاق مثل هذه المصطلحات عبرها وفق ما تدعيه بعض وسائل الاتصال بالحرص على الرأي والرأي الآخر.
لانها بذلك تكون معبراً للصهاينة يزيفون بها ذاكرة تاريخنا وعقيدتنا بهدف استمرار استعمارهم واحتلالهم للقدس الشريف.
ويبقى السؤال الأهم: أين العلماء من المسلمين بصفة عامة والعرب بصفة خاصة والفلسطينيين على وجه التحديد من قضية التزييف والتضليل الصهيوني التي تمارس على عقول العرب والمسلمين مثل حكاية المبكى وجبل هيكل سليمان؟!!
هل نقرأ أبحاثاً ودراسات وكتباً تدحض اكاذيبهم؟!
|
|
|
|
|