| مدارات شعبية
كتبت منذ شهر عن موضوع غريب نشرته احدى المجلات الشعبية لا يمت الى تقاليدنا وعاداتنا بأي صلة,, ولا يمثل أمانة الكلمة ونزاهة الصحافة,, لكن لأن الناشر مجلة وافدة لا تتقيد بأي ضوابط فقد رأيت التنويه عنه في حينه وقد وجد ما كتبته صدى واسعا لدى القراء والشعراء على حد سواء.
ذلك الصدى جعل صاحب التحقيق يجأر بالشكوى مني وانني تجنيت عليه وفعلت وفعلت!
والحقيقة انني لا أعرف ذلك الشخص ولم اقرأ اسمه عند اطلاعي على ذلك التحقيق لأنني فعلا ذهلت لما يحويه التحقيق من خروج سافر على عاداتنا وتقاليدنا اذ يدعو ذلك التحقيق الى تعلم أساليب الغزل الجديدة!
ولأنني أحترم قلمي وأجل قرائي فقد صرفت النظر عن مناقشة موضوع آخر في نفس المجلة يمس أساسيات علاقاتنا الاجتماعية لأن هدفي هو الاشارة الى خطورة التساهل في دخول مثل هذه المطبوعات المغلوثة الى أسواقنا لنحافظ على فكر وخلق شبابنا من التشويه لأن الكلمة أمضى من أخطر الأسلحة المعاصرة وأؤكد هنا انني لا أقصد التجني أو الاساءة لشخص معين بل كل قصدي هو المحافظة على أمانة الكلمة وأداء مسؤوليتي كصحفي من حق القارئ عليّ أن أنبهه الى كل ما يتعارض مع الدين وخلق المجتمع السعودي المسلم.
** فاصلة:
يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء |
** آخر الكلام:
ضاعت الطاسة غدا كل راسٍ فيه راي حول شعرٍ لا هويّه ولا ذرة نقا مثل ما قال المثل وين هاي ووين هاي وش تصير أثمار غصن منابته محقا |
وعلى المحبة نلتقي
|
|
|
|
|