|
| الريـاضيـة
ونحن نحتفل بما حققه لنا البطل الفضي هادي صوعان والبطل البرونزي خالد العيد بين شعوب العالم في سيدني لماذا لا نتساءل: كيف يكون لدينا أكثر من هادي وأكثر من خالد؟
إننا ونحن نملك الدولة القارة نملك ولا شك المواهب التي لو كرسنا لها جهودنا وأموالنا لأصبحنا من شعوب الأرض التي تملك أكثر من بطل ذهبي وفضي وبرونزي.
واول خطوة في هذا المشروع الذي يجب ان يشارك فيه الجميع تكريم هادي صوعان وخالد العيد ماديا واجتماعيا ليشعرا انهما ينتميان لشعب يقدر أبطاله ويؤمن لهم الحياة الكريمة.
هذا الشعور سوف ينعكس على جميع المواهب في جميع الألعاب فإذا ما ضمن كل موهوب مستقبله ومستقبل عائلته بارادة الله سبحانه وتعالى ثم برعاية المجتمع انطلق مقبلا على هوايته متفرغا لها مسجلا الانجاز خلف الانجاز باسمه وباسم وطنه وشعبه.
فلا بد إذاً من مشروع حكومي أهلي هدفه رعاية المواهب الرياضية في الألعاب الفردية يكرم من خلاله هادي صوعان وخالد العيد وينضم تحت برنامجه كل موهوب تكتشفه المدارس والاتحادات والأندية ويمكن ان يطلق على المشروع: مشروع سلطان بن فهد لرعاية المواهب الرياضية في الألعاب الفردية يكون نواة لخطوات منهجية وعلمية أكبر لصناعة أبطال الذهب والفضة والبرونز.
ولعل هذا الصدى الشعبي الذي تركه فوز هادي صوعان وخالد العيد في جميع أنحاء المملكة بل والعالم العربي يؤكد اننا شعب متحضر يدرك أهمية الرياضة الفردية وأبطالها ويتطلع الى موقع رياضي أولمبي يليق بمكانة بلده الدينية والسياسية والاقتصادية وبالتالي فإن هذا الشعب بهيئاته الاقتصادية وأفراده المقتدرين لن يتوانى عن المساهمة بمشروع هدفه خدمة هذا الوطن والنهوض بأبطاله الرياضيين.
ان صناعة الأبطال تحتاج الى المال والامكانات ثم الى العمل الجاد واعتقد ان نجاح هادي صوعان وخالد العيد يدل على توفر الاتجاه السليم نحو نجاحات اخرى متكررة ليس في العاب القوى والفروسية فقط وانما في كل الألعاب الفردية ولكن بشرط الا يبقى العمل ضمن نطاق المحاولات الشخصية المدفوعة بامكانيات وقتية وانما لا بد أن يتحول العمل الى برنامج عام وثابت له ميزانيته وآلياته وأهدافه.
ولو حدث هذا فان الاولمبياد القادم قد يشهد أكثر من هادي وأكثر من خالد وستكون سيدني مجرد بداية تاريخية لانجازات سعودية اولمبية متكررة ومتصاعدة وهذا ليس ببعيد ولا غريب فمن صنع بطولة هادي وخالد يصنع بطولات أكثر وأكثر.
هذه القناة
سبق نادي القادسية كل الأندية الى المطالبة بحقوقه عن النقل التلفزيوني الذي قامت به احدى القنوات الفضائية التجارية مجانا لاحدى مبارياته في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد.
هذه القناة منذ انشائها وهي تنقل مباريات مسابقاتنا المحلية دون ان تجد من يطالبها بدولار واحد سواء من الأندية او الاتحادات وحين اراد التلفزيون السعودي ان يقدم مباراة واحدة للمنتخب السعودي لمشاهديه داخل المملكة ممن لا يشاهدون غيره فرضت تلك القناة شروطها على تلفزيوننا العزيز ثم بعد ذلك رفضت القبول بشروط معقولة في مباريات أخرى.
ونحن نسأل: لماذا تحظى هذه القناة بكل هذا ومن المستفيد من ذلك؟
كيف تنقل ما تريد من المباريات المحلية مجانا ثم ترفض ان ينقل التلفزيون السعودي مباراة واحدة لمنتخب الوطن دون شروط؟
ما الذي يحدث حقا؟
إنني لا اتحدث عن نفسي وكذلك كل الزملاء لا يتحدثون عن أنفسهم لاننا نستطيع متابعة كل ما نريد ولكننا نتحدث عن معاناة الملايين في المملكة الذين بدأ هذا الاحتكار يعزلهم عن منتخبهم حتى بات يشكل خطرا مستقبليا على علاقتهم به.
كما نتحدث عن حقوق أنديتنا التي هي بحاجة ماسة للمادة بينما مبارياتها تنقل مجانا أو بثمن بخس فهل ونحن نفعل ذلك نقف ضد أحد او نتهم احدا؟
كلا ولكننا نطالب بحق وطني لكل مواطن وبحق قانوني لكل ناد.
مخالفة خطيرة
كشف نائب رئيس نادي النصر سمو الامير ممدوح بن عبدالرحمن في حوار مع الجزيرة الرياضية اجراه الزميل سعود بن عبدالعزيز عن حجز لجنة الاحتراف لمخصصات اللاعبين المحترفين من أجل سداد ديون النادي وهذا يعتبر مخالفة خطيرة لأن الرواتب من الديون الممتازة التي تتقدم سائر الديون الى جانب ان لجنة الاحتراف تمنع الأندية من المساس بهذه المخصصات لاي غرض آخر فكيف ترتكب اللجنة ما تحظره على الأندية ثم ما هي مسؤولية اللاعبين المحترفين وأسرهم حتى يحرموا من رواتبهم من أجل سداد ديون النادي؟
ان اقتطاع الإعانة ودخل المباريات يكفي لسداد الديون اما رواتب المحترفين فإنها ليست للنادي وانما للاعبين وبالتالي فانه لا يجوز للجنة الاحتراف ان تحمل هؤلاء اللاعبين مسؤولية سداد ديون النادي على حساب معيشتهم وأسرهم.
الرئيس الذهبي
يطلق عشاق الحزم على عساف بن سيف العساف الرئيس الذهبي وهو كذلك فعلا حيث أثمرت جهوده الإدارية وامكانياته المادية فأعادت الفريق الأول لكرة القدم الى موقع الانطلاق نحو الأضواء التي يعشقها أبناء الرس وتعشقهم.
وإذا كان ابو مشهور قد اصابه من بعض الأقلام ما اصابه لأنه اظهر ميولا مختلفة عن ميول اصحابها فإن ذلك لا يقلل أبدا من النجاح الذي سجله ولا ينقص ابداً من الطموح الذي ينتظره فمثل هذه الأشياء لا علاقة لها بالعمل فالمهم الا تتعارض ميوله الشخصية مع مصلحة الحزم.
كما هو مثلا صالح الواصل الذي لا يخفى ميوله ولكنه لم يتنازل عن مصلحة النجمة من أجلها.
كل عشاق الحزم معك أيها الرئيس الذهبي لتواصل مشوار النجاح دون ان يلتفتوا او تلتفت لمن يغمز في الظلام.
ما قل ودل
يستحق الاستاذ ابراهيم بن علي العلي التقدير لأنه رجل يفعل أكثر مما يقول ويحضر أكثر مما يظهر.
يقول يوسف عبدالله: ان موسى صائب لا يهمه المال ولكنه لم يقل لنا ماذا يهمه إذاً.
عضو شرف نصراوي واحد فقط تكفل بتكاليف اللاعب العالمي سواء كان اسبريلا او غيره.
المباريات التجريبية ليست النهاية فلا ستة الإمارات نجاح ولا هدف الأردن فشل.
الفرق الثوالث اصبحت المجموعة الحديدية,, تُرى هل هذا تبرير مبكر ام ماذا؟
يكفي النصر انه احضر اسبريلا الأصل ولم يحضر النسخة كما فعلت أندية أخرى.
|
|
|
|
|
