أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 7th October,2000العدد:10236الطبعةالاولـيالسبت 10 ,رجب 1421

المجتمـع

أصبحت عامل طرد لقاطنيه
إسكان الحرس الوطني بديراب يعاني من ندرة المياه
* استطلاع : فارس القحطاني
يعاني قاطنو اسكان الحرس الوطني بديراب منذ بداية فصل الصيف من ندرة المياه وقد يصل انقطاع الماء عن الاسكان الى مدة تتراوح بين 4 و5 اشهر,, ويجد السكان صعوبة من التكيف مع هذا الوضع والعيش في مثل هذه الظروف حتى اصبح ذلك عامل طرد لهم واجبروا على البحث عن مساكن للايجار في الاحياء القريبة.
واصبحت براميل المياه احدى السمات المميزة لكل منزل داخل السكن حيث ينقلها صاحب السكن الى اقرب موقع للمياه الذي يبعد حوالي 130كم لملء هذه البراميل والعودة بها مرة اخرى مما يتطلب جهدا ووقتا هو احوج اليه.
(الجزيرة) استقصت الحقيقة والتقت بعدد من سكان المجمع الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم .
يقول احد السكان انه لا يوجد احد يهتم بهذه المشكلة على الرغم من المطالبات المتعددة لحل مشكلة نقص المياه مشيرا الى انهم يقطعون حوالي 260كم الى المزاحمية لملء براميل المياه.
وقال عندما تحدثنا للمسؤول عن السكن اجابنا بانه لا شأن له بذلك علما بانه يسكن خارج الاسكان لذلك فانه لا يشعر بمعاناتنا وكذلك طلبنا منه ان يأمر بإمدادنا بصهاريج الحرس من المياه ولم يرد على طلبنا وتجاهله.
* ساكن آخر تحدث لالجزيرة وكشف معاناته حيث قال:
ان ابناءنا الطلاب يذهبون الى المدرسة طوال اليوم ويعودون دون ان يذوقوا طعم الماء ونحن نعيش فترة الصيف وبأن الانسان يحتاج الى كميات كبيرة من الماء للحفاظ على حيويته وكذلك عندما ذهبت انا ومجموعة من السكان الى مصلحة المياه للاستفسار عن سبب المشكلة فأجابونا بأن المصلحة لا شأن لها وبأن مضخات اسكان الحرس هي التي لديها المشكلة وكذلك عند قيامنا بأي عمل فإننا نضع في أذهاننا مسالة المياه وكذلك فإن مجموعة من العسكر يدفعون من مالهم الخاص قيمة صهريج ماء لاستخدامه في اماكن عملهم ولم نجد اي حل لهذه المشكلة وعندما نذهب لمستوصف الاسنان فانهم يرفضون معالجتنا بحجة ان العيادة ينقصها الماء.
وكشف ان السكان بدؤوا في استئجار مساكن خارج الاسكان حتى تحل هذه الازمة.
* والتقت (الجزيرة) بساكن آخر حيث شرح الاشكالية من حيث تصميم الفلل بأن الخزان الذي في السطح لا يخدم سوى دورات المياه وباقي المنزل يخدمه انبوب المشروع الذي لا يعمل وقال اننا ندفع مبلغا وقدره 150 ريالا لصهريج الماء ويستهلك في 3 ايام وهذا يعني ان استهلاك الشهر سوف يكون بقيمة 1200 ريال.
وقال نحن نعاني من هذه المشكلة منذ بداية الصيف وبأن اغلبنا استأجر شققا مؤقتة كي تحل هذه المعضلة واشار الى انه يقطع مسافة 260كم ذهابا وايابا الى المزاحمية لتعبئة براميل المياه.
واضاف عندما ذهبنا الى المسؤول عن السكن طلبنا ان نرفع خطابا الى قاعدة الامداد والتموين لكي تؤمن لنا الصهاريج أجابنا بقوله هذا من المستحيلات,ونحن نرجو من الله ان يهتم المسؤولون بهذه الازمة وان يريحونا من عناء الصهاريج والذهاب للمزاحمية للحصول على الماء.
** المحرر: ونحن بدورنا ننقل معاناة سكان المجمع الى الجهة المسؤولة في الحرس الوطني التي نتوقع منها كل مساعدة لمنسوبيها وهذا ما جبلت عليه هذه البلاد بقيادتها الرشيدة في تقديم كل ما فيه راحة واستقرار وامن المواطن.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved