أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 7th October,2000العدد:10236الطبعةالاولـيالسبت 10 ,رجب 1421

المجتمـع

فاسألوا أهل الذكر
يجيب عليها فضيلة الشيخ :عبدالله بن عبدالرحمن البسام
إعداد سلمان العُمري
قصتي لجمع المال من أجل الزواج!
* أرجو من فضيلتكم تبيان أو توضيح أمر الشرع في الموضوع التالي:
عقدت على فتاة قبل عدة أيام ودفعت المهر ولله الحمد، وأنا الآن بحاجة ماسة لاستئجار منزل وفرشه وسداد بعض الديون التي ترتبت علي أثناء دفعي للمهر حيث تسلفت بعض المبالغ واضطررت لبيع سيارتي وكل ما أملك لدفع المهر,, وقد تقدمت لشراء سيارة بالأقساط وبيعها نقدا لسداد ديوني ولكن أصحاب معارض السيارات هنا في مدينتي يرفضون أي كفيل ما لم يكن يعمل في شركة أرامكو.
وليس أمامي الآن سوى خيارين إما أن أقترض من البنك (وهو ربا كما تعلمون),, هذا الخيار الأول والخيار الثاني هوالتقدم للبنك لشراء سيارة فيقوم البنك بإعطائي خطابا لمعرض السيارات يقوم المعرض بدوره بتسعير السيارة المطلوبة وإرسال التسعيرة للبنك، عندها يقوم البنك بشراء السيارة لي وتقسيطها علي ,, بدون كفيل فقط بمجرد تحويل راتبي على البنك المذكور.
فما رأي فضيلتكم بهذه الطريقة,, علما بأني والله العظيم بأمس الحاجة للمال وليس هناك من معين بعد الله سوى هذه الوسيلة.
أبوعبدالرحمن الخفجي
كون معرض السيارات اشترط على السائل أن يكون كفيله من موظفي أرامكو فله شرطه والمسلمون على شروطهم ولعل لهم غرضا صحيحا في ذلك، أما الاستقراض من البنك بالفائدة فلا يجوز بحال وحاجة السائل إلى المال لسداد ديونه وحاجته إلى المبلغ لا تبيح تعاطي المعاملات الربوية،أما الحل الأخير وهو ان يشتري البنك سيارة ثم يبيعها عليه بالأقساط فهذا جائز وكون السائل هو الذي ناب عن البنك ببيعه وإجراء الشراء نيابة عن البنك لا يمنع الصحة إن شاء الله تعالى.
***
النبي يعجبه التيمن
* حصل نقاش بين بعض الاخوة حول التسبيح بأصابع اليد اليسرى حيث ذكر أحدهم ان التسبيح بها لا يجوز بل يكتفى بأصابع اليد اليمنى فما هو رأي الشرع في ذلك أثابكم الله؟
علي محمد الأحمري
جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله فاليمنى تقدم في كل شيء طيب وحسن أما اليد اليسرى والرجل اليسرى فيقدمان لما سوى ذلك من الأعمال.
***
الفتوى بغير علم حرام
* لقد اعتمرت العام الماضي في شهر رمضان المبارك وبينما أنا في الحرم قصدني شخص وسألني عن ركعتي طواف الوداع فقلت له ليس عليك صلاة فتوكل على الله إلى أهلك، وقصدني آخر وسألني هل يجب عليه طواف الوداع فأجبته بتوكل على الله لأهلك وليس عليك طواف وداع فهل علي إثم أو دم أو إنني مذنب ويتوجبني الاستغفار علما أنني لم أتجرأ على إجابتهما يا فضيلة الشيخ إلا لعلمي عن اختلاف العلماء في طواف الوداع فمنهم من أوجبه ومنهم من استحبه ومنهم من أجاز عدم طواف الوداع، وكان قصدي الأيسر منها حتى لا يكون زحام، أرجو منكم نصحي وإرشادي فيما فعلت واستغفروا لي الله وأفيدوني ماذا أفعل؟ بارك الله فيكم وفي عملكم.
ع,ع, الربيعان الشيحية
لا يجوز أن يفتي الإنسان إلا عن علم فالفتوى بغير علم حرام قال تعالى : وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون فقد حذر صلى الله عليه وسلم من الإفتاء بغير علم فعلى السائل أن يستغفر الله تعالى وأن يعرض عن ذلك، أما طواف الوداع عند إرادة السفر فقد اختلف العلماء في وجوبه والراجح عدم وجوبه.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved