أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 5th October,2000العدد:10234الطبعةالاولـيالخميس 8 ,رجب 1421

الريـاضيـة

من ذاكرة التاريخ
سامي الجابر,, أسطورة لن تتكرر
في عالمنا هذا نسمع باشياء كثيرة، وتصادفنا عجائب غريبة,, فنقرأ عن أساطير عظيمة، ملأت الارض مجداً وكان لها صولات,, هي اقرب ماتكون للخرافة والخيال.
كنت قد قرأت قبل ايام وعلى صفحات الانترنت، عن اسطورة بطل رياضي عربي كان يعيش في الجزيرة العربية,, وقاد امبراطورية المجد والبطولات، امبراطورية الزعيم ومما قرأت عنه ان انجازاته ومجده امتد من نهاية الالفية الثانية وبداية الالفية الثالثة,, وهو شاب رزين وذكي وفوق ذلك يتحدث عدة لغات,, ويقولون عنه: كانت له حاسة تهديفية خارقة,, في الاوقات الصعبة,, كان يختار وبدقة متناهية مكان وأوقات بروزه وحضوره.
اخرج فكرة المهاجم الهداف الى نظرية جديدة هي نظرية المهاجم الشامل حيث لايكتفي المهاجم بالتسجيل فقط,, بل اللعب الشامل وصناعة الاهداف ودقة التمريرات,, كما ابتكر هذا الرياضي الاسطورة لعدة نظريات في فن الاهداف الخاصة,.
منها هدف اللمسة الواحدة ويسمى بالهدف السام وقد سجل منه سامي عشرات الاهداف اجملها هدفه في الاحداث في البطولة الخليجية الثانية عشرة,, وايضا نظرية هدف قيام قعود وهي التي مارسها سامي مع العديد من الحراس منهم الحارس العالمي نكونو مارس نجوم العالم في مباراة اعتزال النعيمة,, وكذلك مع حارس الفريق الكوري يوهانج في نهائي السوبر الآسيوي 98ويملك حاسة شم كروية عجيبة جدا، حيث يتحسس اماكن وصول الكرة ويتقن بشكل رائع ادق التمريرات,, كان متوحشاً مع الخصوم فلقبوه بالذئب لهرولته الماكرة التي يهابها الجميع,, وتخصص في النهائيات الهامة فلقبوه بالحاسم سجل وبشكل اعجازي ستة اهداف في مباراة واحدة، فلقبوه بالصاروخ الشهير سام 6 ألقاب عديدة حازها هذا البطل العربي,, حقق من الانجازات مايفوق انجازات مجموعة من الاندية الكبيرة,, ساهم لفريقه بالعديد والكثير من الانجازات المحلية والآسيوية حتى تزعم بفريقه نصف الارض.
ومما يذكرون من ضمن نبذته التاريخية، موقف اقرب للخيال وعدم التصريف,, يقال انه في مباراة نهائية حاسمة,, وامام حشد جماهيري هائل,, وبحضور الملك المفدى وقد كان فريقه خاسراً المباراة حتى ثوانيها الثلاث الاخيرة، قبل ان ينتفض هذا البطل وهو يشاهد جمهوره العظيم,, فقلب النتيجة وحول الانجاز في لحظات تاريخية لاتنسى,, لقد سجل هدفاً اعجازياً اقرب للخرافة,, يقولون كان بالقرب من دائرة المنتصف قبل ان يطلق الصاروخ العربي سام 6 الذي انطلق في الفضاء، ثم نزل بسرعة اقصى من سرعة انطلاقته الاولى,, ليسكن الشباك، ويفجر المدرجات,, فعادل النتيجة، وبعدها استطاع ان يصنع هدف الفوز التاريخي,, وبغض النظر عن صحة هذه المقولة او كذبها إلا انها ليست مستغربة من هذا البطل الكبير اما باقي ماكتب عنه في النبذة التاريخة، فقد اختلطت فيه الحقيقة بالمبالغة، وقد يكون زيد فيه,, حيث قالوا عنه انه قاد منتخب بلاده في احد مونديالات كأس العالم وحقق نتائج باهرة وسجل حضوراً بارزاً حيث خرج من دور الاربعة بصافرة الحكم البرازيلي الظالم في مؤامرة لاتنسى,, ويقولون عنه ايضاً انه ابهر القارة الاوربية جمعاء بمستوياته وادائه وامكانياته الساحرة بعد احترافه في اكثر من فريق اوروبي حتى توج كل ذلك بأن اختير من افضل عشرة لاعبين في العالم لموسمين متتاليين,.
يقولون انه اعتزل الكرة بعد المونديال الذي خرج فيه من دور الاربعة,.
وعاد بعده كمدرب لفريقه السابق الهلال وحقق معه الانجاز الكبير حينما انتزع بطولة الأندية العالمية عام 2015م.
واختير بعدها مدرباً لمنتخب وطنه وحقق الانجازات الكبيرة,, وانهى مشواره الرياضي بتدريب العديد من الاندية الانجليزية والفرنسية,, قبل ان يستقيل نهائياً عام 2030م واضعاً نهاية لتاريخ طويل من الانجازات والعطاء,.
وكانت الصفحات الاخيرة من كتاب اسطورة عربي كبير لن يتكرر ابداً,.
مفرح عويس الصخابرة

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved