| الريـاضيـة
بعد صدور الأمر السامي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائباً للرئيس العام لرعاية الشباب بعد وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وبهذا التعيين الذي يعد تكريماً لشخص أفنى حياته في خدمة دينه ومليكه ووطنه وشباب هذا الوطن تحت قيادته ورعاية حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الى ان وصل شباب هذه البلاد الى المحافل الدولية وله انجازات على جميع المستويات الشبابية والرياضية والثقافية وقد كان لسموه رحمه الله اليد الطولى في اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام الفين رحمه الله واسكنه فسيح جناته ، وما تكريم المغفور له بإذن الله الامير فيصل رحمه الله بعد وفاته من حكومات وجهات رسمية واتحادات رياضية الا عرفان وتقدير لمجهودات سموه رحمه الله وما تسليمها للأمير نواف بن فيصل إلا دعم وتشجيع لسموه للسير الى الأمام على خطى والده التي كانت تشع من نور.
لقد كان لتعيين الأمير نواف بن فيصل نائباً للرئيس العام لرعاية الشباب تكليفاً حيث انه خريج مدرسة الفيصل رحمه الله قبل ان يكون خريجاً جامعياً فهو شاب وشاعر وقد تغنى بشعره أكثر من فنان وسوف تحظى الحركة الشبابية والثقافية بتطور مدروس على أسس علمية تحت توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب الذي لم يأل جهداً في خدمة الحركة الشبابية والرياضية والثقافية عندما كان نائبا للرئيس.
تتضاعف مسؤولية الأمير نواف بعد التعيين والتكليف بتشرفه بتحمل هذه المسؤولية الجسيمة تجاه مليكه ووطنه وأمام شباب وطنه فهو يعد من خيرة شبابها وفق الله الأمير نواف وأعانه على تحمل هذه المسؤولية.
منصور فهد المفضي
|
|
|
|
|