أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 5th October,2000العدد:10234الطبعةالاولـيالخميس 8 ,رجب 1421

الريـاضيـة

من الصميم
سنا البرق
الأمير الشاعر/ خالد الفيصل يقول:
ادوّر المنزل العالي
أزايم الحمل وارقى به
ما احب انا المركز الثاني
الأول واموت واحيا به
واخيرا تحقق لنا,, احد المراكز الثلاثة الأولى,.
في بطولة رياضية تاريخية,, غير عادية,.
رياضة,, يحفظها التاريخ,, في إشراقة التطلع,, وبلوغ نصف الأمل,, والحلم بتحقيقه بأكمله,.
ويحفر إنجازها,, شاهدا,, فعليا,, وبرهانيا على مدى,, ماتبذله حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده,, ودعمهما المتواصل والحثيث لهؤلاء الابطال,, وتشجيعهم لتحقيق ما حققوه,, وسمو النائب الثاني وزير الدفاع والطيران,, وصاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن فهد بن عبد العزيز وسمو نائبه الامير نواف بن فيصل بن فهد,, من اجل العناية والارتقاء بشباب الوطن,, ودفع عجلة التقدم للوقوف في الصفوف الأمامية مع الدول العظمى في كل مجالات الحياة,, بطاقة تهنئة,, مزينة بالورود البيضاء على هذا الإنجاز من كل سعودي وسعودية,, تابعوا هذا الحدث بقلب,, مملوء بالشوق واللهفة للمراكز المتقدمة والدعاء بالتوفيق لابطالنا في هذه البطولة العالمية,.
البطل (هادي صوعان),, وقبله (سعد شداد),, شاركوا وحصلوا على التقدير المتقدم,, وواصلوا حتى تقدم من تقدم منهم لإكمال مسيرة النجاح,.
ورفع علم بلاده عالياً,, أمام ملايين المشاهدين والمتفرجين عبر القنوات الفضائية في العالم,, علما يحمل (لا إله الله محمد رسول الله),, بكل فخر واقتدار,, يضعون امام اعينهم,, ويحفظون في قلوبهم,, ان لا شيء سوى الوطن ,, ولابد من تسطير اسمائهم في سجلات الذاكرة التي لا تشيخ,, سجل التاريخ,.
فهو يبقى,, ويبقى بإذن الله,.
وخالد العيد,, الفارس,, الذي حبس الانفاس,, وزميله (رمزي الدهامي) اللذان ما استمرآ الراحة,, بل آثرا الجهد من اجل تحقيق حلمهما,, وإعلاء علمهما الاخضر مرفرفا في سمائنا العالمية,, دون غيوم تحجب الرؤيا,.
مسطرة بأبيض الحروف,, وذهبية الكلمة التي لاتموت ولا تنمحي (لا إله إلا الله محمد رسول الله),, فشعورهم بالفرح,, والحبور,.
لا يتملكهم وحدهم,, وإنما شعورنا,, نحن السعوديين ايضا,.
وبالفعل,, لم يفرحا بالمراكز المتأخرة,, من بين ستين فارسا او اكثر,, وإنما صمما للحصول على الكراسي الذهبية الثلاثة,, دون الخروج عن مثلثها,.
هذا ما نريده من ابنائنا,.
وهذا ما يستطيعون تحقيقه,, إذا وضعوا في اعتبارهم ان الوصول بالمشاركة في الأولمبياد,, ليس وحده شرفا,, وان الشرف الأكبر والحقيقي هو ان يرفع علم المملكة العربية السعودية,, ويعزف النشيد الوطني لتحفظه الاسماع,, تتردد نغماته في كل الأجواء,, ليعرفه ويسمعه من لايعرفه قبلاً,.
وفي المشاركات القادمة إن شاء الله لا نريد غير المركز الأول,, والذهب فقط,, فقط,, فقط,, (صح يارجال,, ايوه صح),.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved