| الاولــى
*
* كتب سلمان العُمري:
رفع الأمين العام للمنظمة الاسلامية لأمريكا اللاتينية وعضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الاسلامي المهندس محمد بن يوسف هاجر جزيل الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على الاهتمام والرعاية التي شمل بها المسلمين في أمريكا اللاتينية، وذلك بتشييد مركز الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود الثقافي الاسلامي في بيونيس آيريس بالأرجنتين، والذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني يوم الاثنين السابع والعشرين من شهر جمادى الآخرة الجاري 1421ه.
ووصف محمد هاجر في الخطاب الذي رفعته المنظمة الاسلامية لأمريكا اللاتينية لخادم الحرمين الشريفين وحصلت عليه الجزيرة - مركز الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود الثقافي الاسلامي في بيونيس آيريس بأنه مجمع اسلامي عملاق وصرح كبير سوف يكون إن شاء الله تعالى منارة ساطعة، واشعاعاً اسلامياً تضيء منه الدعوة الى دين الله تعالى، وينشر الصور الصحيحة للاسلام ومحاسنه، ومقرا للعلم، والمعرفة، ورواقاً للتعاون والمحبة والاخاء والحوار الهادف البناء، والمحافظة على الهوية الاسلامية من الذوبان، ومركزا للتراث والثقافة الاسلامية، وجسرا للعلاقات الطيبة بين المملكة العربية السعودية ومسلمي أمريكا اللاتينية.
وقال محمد يوسف هاجر في خطابه: إن ما قدمه ويقدمه خادم الحرمين الشريفين من خدمات وأعمال جليلة لصالح الاسلام والمسلمين في كل مكان ليس بمستغرب عليه، فالكرم من طبعه والأصالة فطرته، ومخافة الله وراء تكفله بالعناية بالمسلمين في كل مكان، وزادت فرحة الجميع وغبطتهم انابة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لافتتاح مركز الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود الثقافي الاسلامي في بيونيس آيريس، والذي نقل الى كل فرد من أفراد الجالية المسلمة في الأرجنتين تحيات وسلام خادم الحرمين الشريفين.
ووجه شكره وتقديره للمملكة وشعبها الأبي على دورها الريادي والحرص على الرقي بالأمة الاسلامية وعلى كل الجهود الاسلامية والانسانية.
وسأل محمد هاجر الله العلي القدير أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية، وان يجزيه حسن الثواب، وأن يجعل عمله الطيب في ميزان حسناته، وأن يجعل في أعمال خادم الحرمين الشريفين وجهوده الصالحة خيرا كثيرا ونفعا شاملا، ويوفقه لما يحبه ويرضاه، ويسدد خطاه ويمده بعونه سندا للمسلمين ودرعا صامدا في وجه أعداء الاسلام.
ومن الجدير بالذكر أن المنظمة الاسلامية في أمريكا اللاتينية تضم في عضويتها تسع عشرة دولة هي: البرازيل، والأوروغواي، والبارغواي، وتشيلي، وبوليفيا، وبيرو، والاكوادور، وكولومبو، وفنزويلا، وغويانا، وجزيرة كوراساو البحر الكاريبي ، والدومنيكان، وكوستاريكا، والمكسيك، والسلفادور، وبويرتوريكو، وترينداد وتوباغو، وغاتيمالا.
|
|
|
|
|