لماذا تمارس هذه النزق الطفولي
تحاول أن تلحق قطار فاتك,.
تلوّح,, تصرخ,.
تركض خلف آخر العربات
لكن القطار مضى
ولم يبق سوى
صدى أصوات
يتردد عبر المدى
لم يبق سوى
ما تساقط من ورق يابس
فوق هذا الرصيف
وغيوم خريف,.
لماذا,, لا تعود إلى شجر هنا,.
وظل في سكون الضحى
وانتظار بليد,.
ربما,.
***
هروب
لكما حاولتني القصيدة
هربت منها
كأني أهرب من وجهي القديم
حلمي القديم،
جنوني القديم،
حزني
كأني أهرب مني,.
كلما حاولتني,.
هربت مني,,!
ربما,, لأنها وجدتني مطفأ
لم تجد وجهي القديم
حلمي القديم
لم تجدني.
|