**حفلت الألعاب الاولمبية في سيدني بكثير من المفاجآت التي تخاطفتها وسائل الإعلام لتضعها في صدر نشراتها الاخبارية!
أما (أفظع) هذه المفاجآت فهو ماخرج به علينا مذيع قناة أبوظبي الرياضية وهو يعلّق على مسابقة الجري,, بتعريف آخر لمفهوم (الجهاد),, عندما أكد على أن أحد أنواع الجهاد في الإسلام هو الجهاد في الرياضة!,, فالرياضي هو مجاهد أيضاً بالمدلول العام للكلمة!
لن نبرهن على خطأ أو صحة ما ذهب إليه (مفتي) الرياضة المبجل!
ولكننا نسأل عن (قدرة) المذيع العربي في التعامل مع الميكرفون على الهواء مباشرة؟! ونسأل أيضاً عن (الكيفية) التي يُختار بها مذيعو القنوات الفضائية؟! ونسأل عن المخزون الثقافي والمعرفي لهؤلاء المذيعين؟!
لن (أجيب) على تساؤلاتي,, فالإجابة (مُرّة),, كمرارة (الاستماع) لسقطات مذيعي القنوات الفضائية!!
والمعنى: في زمن الفضائيات,, أفرغت الكلمات السامية من معانيها الحقيقية,, بعد أن تحوّلت (الراقصات) إلى مذيعات درجة أولى!!!
والله المستعان.
|