|
| عزيزتـي الجزيرة
لاكتشاف الموهبة طرق عديدة وأساليب متنوعة وليتسنى لكل واحد منا اكتشاف موهبته سواء أدبية أو فنية أو حتى مهنية عليه القيام بالآتي:
الخلوة بالنفس؛ بمعنى أن ينعزل عن من حوله ويمضي أغلب وقته منفرداً في مكان هادئ بعيداً عن مصادر الازعاج وتشتيت الأفكار، ويفضل أن يكون بعد منتصف الليل لأن هذا الوقت بالذات وقت السكون هو مصدر الإلهام ومعه يستطيع المرء اكتشاف ذاته وتحديد ميوله وطموحه ومن ثم اتجاهه.
إعطاء الحرية للعقل بأن ينطلق به حراً في سماء الخيال وأفق المستقبل البعيد، بعيداً عن قيود الواقع أو التفكير بمشاكله وحقيقة نفسه.
أن يكون الحب هو السمة الأساسية لديه أو على الأقل التعامل مع الآخرين بالعاطفة.
حب كل ماهو جميل في الحياة لأن رؤية الأشياء بمنظار جمالي يشكل لدى المرء خيالاً أوسع.
أن يكون دائماً متفائلاً مبتسماً حتى وإن واجه أمراً يسبب له الازعاج أو المضايقة يجب أن يكتفي بالابتسامة.
البعد كل البعد عن الانزعاجات والانفعالات التي تسبب له التغيير في مشاعره وبالتالي صعوبة تحديد مسار النفس.
أن يضع نصب عينه أن كل من يشاهد من حوله من مشاهير العالم اكتشفوا مواهبهم عبر الحياة وعملوا على تفعيلها وتنميتها وتطويرها إلى أن وصلوا إلى مراحل النجاح.
كيفية التعامل مع الموهبة؟
إذا اكتشفت الموهبة لديك حتى وإن كانت بسيطة وسهلة في بادئ الأمر يجب عليك الاهتمام بها واحتواؤها وعدم استغفالها لأن بداية الفكرة دائماً تكون أو تظهر وكأنها بذرة صغيرة ومع رعايتها والاهتمام بها تصبح شجرة كبيرة ذات ثمار طيبة الكل يستفيد منها، ويجب أن تتعامل مع الموهبة على النحو الآتي:
أن تعتبر هذه الموهبة هي حقيقة نفسك وتتعامل على هذا الأساس.
أن تنمي الفكرة وتتعمق بها.
أن تتجنب التعقيد أو الخوف في بداية الأمر
بعد أن تنمي هذه الموهبة وتطورها يجب عليك أن تتقرب إلى من هم أكثر منك دارية ونجاحاً للاستفادة من خبراتهم.
عدم الخجل والخوف من الفشل أو القلق من المستقبل.
احترام النقد بجميع أشكاله لأنه يساهم في الاستمرار والعطاء وتجنب الأخطاء.
الاستمرار في الممارسة والصمود وعدم اليأس والملل.
أقوال مأثورة يجب عدم الأخذ بها:
ليس بالتأكيد أن كل إنسان اكتشف موهبته مصادفة بل هيئ لها المناخ الملائم.
ليس شرطاً أن تتعرض لموقف أو حادث معين لتكتشف موهبتك، بل السعي للبحث عن حقيقة النفس.
ليس دائماً أن وراء كل رجل عظيم امرأة، بل خلفه طموح يدفعه ونجاح ينتظره.
ليس بالضرورة أن من تجاوز الأربعين أو الخمسين من عمره قل عطاؤه وانتهى طموحه، بل هناك من بدؤوا حياتهم الفعلية بعد الستين من أعمارهم.
أحمد بن إبراهيم اليوسفي المرشد الطلابي بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل
|
|
|
|
|
