|
| القرية الالكترونية
* ترجمة عادل العيثان
تستعد شركة فيزا لتسويق البطاقة الالكترونية الجديدة والتي تتضمن شريحة الكترونية تمكنها من التعامل مع الكمبيوتر في حَملَة لترويجها في الاسواق الامريكية التي لم تتقبلها في السابق.
والنظام الجديد يزود المصارف التابعة لشبكة (فيزا) بمعدات لاصدار البطاقة الالكترونية الذكية بشريحة الكترونية لتخزين المعلومات ولم تكن هذه البطاقة موفقة في الولايات المتحدة في السابق، وبالرغم من شعبيتها ونجاحها في اوروبا الاّ أن محاولة نشرها في مدينة نيويورك في عام 1998م باءت بالفشل وجزء من مسببات هذا الفشل هو المنافسة القوية بين بطاقات الائتمان واساليب الدفع الاخرى المتوفرة لدى الامريكيين.
وكذلك تحتاج البطاقة الذكية الى اجهزة خاصة لقراءتها والتعامل معها وهو ماكان عائقاً آخر لنموها.
ولكن زيادة النشاط في مجال التجارة والتسوق الالكتروني اعاد الضوء للبطاقة الالكترونية كطريقة لحماية مستخدمي بطاقات الائتمان من سرقة المعلومات الخاصة بهم وبحساباتهم اثناء مرور هذه المعلومات على شبكة الانترنت.
وخلال الخمسة اعوام السابقة وبظهور شبكة الانترنت وتأثير التجارة الالكترونية ازداد الطلب في الولايات المتحدة على التداول المالي عن طريق التقنيات الالكترونية الحديثة كما ذكر احد مسئولي (انترنت فيزا),وآخر ما قامت به مجموعة مكونة من بنكين امريكيين في بوسطن وشركة بروفايديان لبطاقة الائتمان اصدار بطاقة (فيزا) الذكية والتي يمكن استخدامها كبطاقة هاتف او بطاقة الكترونية او بطاقة صراف آلي الى جانب الشريط المغناطيسي الذي يمكن استخدامه في المحلات التجارية للدفع عن طريق هذه البطاقة, وكما قال احد مسئولي الشركة عندما تكون لديك هذه البطاقة فكأنك تمتلك كمبيوتر في محفظتك ونأمل ان تعمل هذه البطاقة بالتداخل مع الهاتف الجوال والانترنت والتلفزيون والكمبيوتر الثابت والمحمول,الجدير بالذكر ان (فيزا) مملوكة لعدة بنوك رئيسية وهم بصدد التشاور مع بقية البنوك لتعميم هذه التقنية الجديدة والتي من بين مزاياها ايضاً امكانية توصيلها بالكومبيوتر وتنزيل المعلومات download لتحديث المعلومات في البطاقة دون الحاجة الى الذهاب الى البنك لتحديثها او استبدالها.
|
|
|
|
|
