| المجتمـع
يعاني بعض أولياء امور الطالبات وأصحاب المنازل القريبة من احدى مدارس البنات للمرحلة المتوسطة بحي القدس من الزحام الشديد عند دخول وخروج الطالبات وذلك لعدم وجود سوى مدخل واحد لجميع الطالبات ناهيك عن عدم اتساع الشارع لهذا العدد من السيارات وباصات المدرسة مما تسبب في حدوث بعض الحوادث بين السيارات,الجزيرة التقت عددا من أولياء الامور وأصحاب المنازل المجاورة لتلك المدرسة للتعرف على مدى المعاناة التي يعيشونها مع كل يوم دراسي وذلك من خلال التحقيق التالي:
أمر مزعج للآباء
في البداية التقينا عبدالله مطلق الحجلان ولي أمر احدى الطالبات فقال: تعتبر مشكلة التزاحم الشديدة عند المدرسة أمرا مزعجا للكثيرين من أولياء الامور، ولعل السبب في ذلك يرجع الى ان جميع اولياء الامور والسائقين وكذلك اصحاب الباصات تقف عند بوابة واحدة وهي البوابة الشرقية للمدرسة برغم من انه يوجد ارض فضاء من الجهة الجنوبية ويمكن ان تستوعب تلك السيارات دون ان تسبب ازعاجا للجيران المجاورين للمدرسة وتحل ازمة السيارات، أضف إلى ذلك انه عند الحضور لايصال ابنتي اضطر لايقاف السيارة بعيدا عن المدرسة لتفادي الزحام ونحن على هذا الحال بشكل يومي، لذا نأمل من المسؤولين ان يأخذوا الموضوع بعين الاعتبار.
أما المواطن فليحان العتيبي فيقول: لقد طلبت من الفراش السابق ان يشعر المدير بالمعاناة التي نجدها كل يوم وبالتالي تسارع بفتح الباب الجنوبي للمدرسة المقابلة للارض الفضاء ولكنها رفضت وبشدة وأشارت إلى ان الامر لن يتم الا بموافقة الرئاسة كما تحججت ايضا بأن الجهة الجنوبية غير معبدة لذلك والحديث للعتيبي يقع عدد من الحوادث البسيطة نتيجة لهذا الزحام وقد وقع قبل يومين حادث بين احد باصات المدرسة وسيارة اخرى وهربا من الوقوع في مثل هذا الموقف الحرج يضطر الكثيرون من اولياء الامور ابعاد سياراتهم قدر المستطاع وأرجو من المسؤولين ان تحل هذه الازمة لما فيها من خطر على سلامة الطالبات.
كلفت 4000 ريال
كما أدلى عبدالرحمن الحصيني بدلوه حول هذا الموضوع فقال: نعاني نحن اصحاب المنازل القريبة من المدرسة خاصة اننا في الفلة المقابلة لها من هذه المشكلة يوميا كل صباح وبعد الظهر عند حضور اولياء الامور حيث انهم يوقفون سياراتهم امام باب المنزل علما ان هذه البوابة مخصصة للباصات فقط، وعند محاولة الاتصال بالمديرة لم نجد اي تجاوب نهائيا بل ورفضت التحدث هاتفيا مع اولياء الامور وأصحاب المنازل المجاورة للمدرسة.
ويواصل الجهني حديثه مشيرا إلى الخسائر التي تحملها بسبب هذا الوضع من دون وجه حق فقال: صدمت سيارة اخي وقد كلف اصلاحها حوالي 4000 ريال ونظرا لبعد المسجد عن المنزل اضطر للذهاب لاداء صلاة الظهر بالسيارة وبعد الصلاة اعود فلا اجد موقفا لي لذلك اوقف السيارة خارج الحي وأعود للمنزل سيراً على الاقدام نهايك عن ان بعض السائقين يوقفون سياراتهم امام منازلنا مما يسبب لنا عائقا عند الدخول والخروج ونحن نعاني من هذه المشكلة منذ حوالي اربع سنوات ولم نجد لها اي حل.
ويضيف احد اصحاب المنازل المتضررة من هذا الزحام والقريبة من المدرسة المواطن صالح العنقري قائلا: بدأت هذه المشكلة منذ ان فتحت المدرسة علما بأن الشارع لا يسمح بمثل هذا الزحام لان الشارع ضيق فعرضه لا يزيد عن 10 إلى 15 مترا كما انه ليس من المعقول ان نوقف نحن سكان الحي سياراتنا خارج الحي في وقت دخول وخروج الطالبات مع العلم ان حل تلك المشكلة لا يحتاج لاكثر من ان يفتح الباب الجنوبي للمدرسة.
|
|
|
|
|