| عزيزتـي الجزيرة
إن الأمانة الملقاة على رجل الأمن كبيرة فهو مؤتمن على أرواح المواطنين والمقيمين بعد حفظ الله سبحانه وتعالى، وعلى حفظ النظام ومخافة الله في اتجاه ما أسند إليه أثناء أداء العمل سواء كان ميدانياً أو ادارياً، وفي تعامله مع الكل لا يفرق بين أحد وأحد ولا يظلم أحداً، الكل لديه سواسية، وهذه من صفات الشخص المحافظ على الأمانة التي حملها الإنسان, ومن هذا المنطلق على رجل الأمن أن يدرك تماماً عظم المسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه هذا المجتمع المسلم مجتمع الخير مجتمع الأمن والأمان، وعليه أن يفخر بما حباه الله من تحمل المسؤولية في السهر على مصلحة الآخرين وأن يراقب الله فيما أوكل إليه ليلاً ونهاراً وحتى يحظى بحب المجتمع ونزاهة النفس وطيب الخلق وسمو التعامل مع الآخرين, كما أن الأمانة لم تحدد لرجل الأمن فقط بل لجميع البشر، فكل واحد منا يجب عليه أن يتعامل بالأمانة، فقائد المركبة يجب أن يقود المركبة بكل أمانة واحترام لقوانين المرور واحترامه لرجال الأمن ومحافظته على مركبته وتعليم أطفاله على احترام الآخرين وعدم القاء المخلفات من نوافذ المركبة والجلوس في الأماكن المخصصة لهم بالمركبة فهم أمانة في أعناق أولياء أمورهم ورجال الأمن فلنحرص على تحمل الأمانة والعمل بها جميعاً.
الرقيب أول/ اسماعيل بن علي زين الدين إدارة مرور منطقة جازان
|
|
|
|
|