أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 3rd October,2000العدد:10232الطبعةالاولـيالثلاثاء 6 ,رجب 1421

عزيزتـي الجزيرة

المخلفات والمخالفات
البعض تراخى عن واجبه الأسري
عزيزتي الجزيرة
تعنى جميع الشعوب بالنشء وذلك بالمراجعة الدائمة لأنظمتها المنبثقة من دساتيرها,, ومتى ظهر لهم مستخرجات لا تتوافق مع متطلبات المجتمع الثقافية والاقتصادية تجدهم يسارعون في التعديل لتتوافق الانظمة مع العصر وما يكفل لهم النمو.
ومن نعم الله علينا في هذا البلد الآمن ان من الله علينا بقيادة حكيمة تمسكت بالدستور الالهي شرع الله المطهر المحفوظ في القرآن الكريم الى ان تقوم الساعة وعلى ذلك تماسك وتمسك ابناء هذا الوطن بخصوصيتهم العربية الاصيلة التي تتمثل في الكرم ونبل الاخلاق ومناجاة الضمير بجميع الاعمال والمعاملات فقد استطاع جميع من عايش الطفرة في التسعينات ملاحظة تحول جميع المدن والقرى الى ورش عمل، فكان لابد ان تترك الثقافات الوافدة مع العمالة الاجنبية مخلفات اجتماعية استطاع من تسلح بعقل واع ان يأخذ المفيد وينبذ كل ما يؤدي الى تعارض مع دينه واستنزاف اقتصاده ويخالف عاداته ولكن درجة سرعة اتخاذ القرار الشخصي تأخرت لدى البعض مما حدا بهم الى التراخي عن واجبهم الاسري في اسداء النصح والارشاد لأبنائهم متجاهلين قوة تأثير نصيحة رب الاسرة من حيث احترام الانظمة بدءا من اشارة المرور وتأثير قلة الالتزام بها على المجتمع فقد تحرم اسرة من عائلها او شاب من حياته او يرقد الضحية على فراشه ابد عمره نتيجة اهمال ثانية, كذلك تمكين العمالة الوافدة من اداء عمل غير مصرح لهم به بثمن بخس وهذا يحرم المواطن من الاستفادة من هذا العمل ايا كان نوعه فمردوده ينعكس على اسر عائلها بحاجة الى عمل يتناسب مع قدراته ولننظر من حولنا الى الاحياء القديمة من انشأها، والمزارع ذات النخل الباسق والابار العميقة الواسعة والدكاكين المتلاصقة وهي تحتوي على جميع المتطلبات الانسانية والحيوانية والنباتية.
انه المواطن قبل المخلفات الاعلامية والاقتصادية والاجتماعية واسأل ضميرك في عملك لتسعد وتعيش بوطن بدون مخالفات.
إبراهيم سليمان الدهام
مدير اتصالات محافظة عنيزة

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved