| محليــات
* الرياض عوض مانع القحطاني
أكد وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي ان امن ابناء دول المجلس وحمايتهم بعد الله من المخدرات والجرائم والحفاظ على مكتسبات هذه البلدان من الامور الأولوية التي يوليها قادة دول المجلس جل اهتمامهم وعنايتهم ويحرصون في كل اجتماعاتهم على ان يكون التعاون في هذا الموضوع على درجة عالية جدا من اجل ان ينعم ابناء هذه الدول في أمن واستقرار بعيدا عن المنغصات.
وقالوا في تصريحات خاصة لالجزيرة إن وزراء داخلية دول المجلس يعملون يداً واحدة من اجل امن الخليج ومن اجل مكافحة الجريمة ومنع المخدرات موضحين أن الاجتماع القادم لوزراء الداخلية سوف يناقش عدداً من المسائل المهمة التي تهم ابناء دول المجلس.
وأبانوا ان الظروف العالمية تحتم اليقظة والحذر وهو ما تعمل عليه هذه الدول,.
وكيل وزارة الداخلية السديري
فقد اكد وكيل وزارة الداخلية معالي الاستاذ سعد الناصر السديري أن التعاون الامني بين دول المجلس يخطو خطوات جيدة وان هذه الاجتماعات المستمرة بين القطاعات المختلفة ومنها قطاعات وزارات الداخلية تدل على ان هناك مثالية واهتماماً بالقضايا الامنية,, وان قادتنا في دول المجلس هم نموذج في التعاون والتشاور فيما يهم شعوبهم وبلدانهم لان الامن هو اساس كل شيء وبدون الامن وبدون اي تعاون تصبح الشعوب والبلدان غير مستقرة وغير آمنة ولا يمكن بناء اي شيء.
وقال السديري إننا نعمل في هذه الدول كأسرة واحدة متفقين على ما فيه صالح بلداننا,, ونأمل من الله أن يوفقنا ويحقق آمال قادتنا لكي تكون دول الخليج آمنة بعيدة عن الجرائم والمخدرات.
وحول بحث النواحي الوقائية لمرض حمى الوادي المتصدع اجاب السديري لا اعتقد بأن الموضوع يدخل في نواح أمنية وهذه كارثة حصلت والحمد لله الدولة سيطرت على هذا المرض وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني بالاهتمام بهذا الموضوع ووضع كل الترتيبات اللازمة والقطاعات المختلفة بما فيها وزارة الداخلية تعمل مع هذه القطاعات لاحتواء هذا المرض والقضاء على مسبباته واهمها البعوض وفي الايام القريبة سيتم باذن الله القضاء على هذا المرض.
وكيل وزارة الداخلية الكويتي
وقال معالي الفريق ناصر بن احمد العثمان وكيل وزارة الداخلية الكويتي إن التعاون الامني بين دول مجلس التعاون الخليجي تنظر له دولة الكويت بكل تفاؤل,, وتفاؤلي هذا نابع من خلال هذه الاجتماعات التي تعقد بين الحين والآخر بين المسؤولين في وزارات الداخلية.
واكد الفريق العثمان بان الخطوات العملية التي تمت بين دول مجلس التعاون في النواحي الامنية والوقائية تؤكد ان تفاؤلنا في جميع المجالات الأمنية واصبح هناك تقدم في تبادل المعلومات بين الاجهزة الامنية وانعكس ذلك على الخطوات وتبادل المعلومات في مكافحة الجريمة والمخدرات وفي النواحي الامنية.
واكد الفريق العثمان بأن التعاون السعودي الكويتي في المجال الامني لا يمكن ان يوصف بكلمات قليلة,, فالتعاون موجود قبل مجلس التعاون الخليجي والبلدان لهما جهود مشتركة ومحققة على الارض وبعد ذلك جاء مجلس التعاون ليتوج هذا التعاون الى الأفضل والى ما فيه صالح البلدين,, واشار العثمان إلى أن التكامل الأمني بين هاتين الدولتين المملكة والكويت نموذج يحتذى به وهو ما نسعد به جميعا.
وكيل وزارة الداخلية البحريني
وأكد اللواء ابراهيم بن محمد العبدالله آل خليفة وكيل وزارة الداخلية بدولة البحرين أن التعاون الامني بين دول المجلس هو تعاون من اجل ابناء الخليج,, ومن اجل بلدان الخليج وهذا ليس بغريب على بلدان الخليج ان تعمل وتفعل ذلك لانهم شعوب واحدة تربطهم امور كثيرة حتى من قبل مجلس التعاون الخليجي تربطهم الوحدة والتلاحم والاخاء,, لانه بتعاون الجميع للحفاظ على امن هذه الدول تصبح هذه الدول مستقرة آمنة ومجلس التعاون ما هو الا اطار,, لهذه الدول,, اما مسألة التعاون الامني فهي موجودة ومتطورة واصبح هناك اشتراك في مكافحة الجريمة والمخدرات ونحن دائما مع الاخوة الاشقاء في دول المجلس نعمل على ما فيه امن واستقرار هذه الدول.
موضحا بأن سلامة اي دولة تعتبر سلامة للدولة الاخرى,, لذا فالامن والحفاظ عليه واليقظة امور مطلوبة في ظل الظروف العالمية ومن واجبنا ان نعمل على تحسين وتطوير التعاون الى الافضل وهو ما نعمل عليه تنفيذا لتوجيهات قيادتنا جميعا.
** وقال اللواء احمد بن عبدالله مقيبل مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الادارية والمالية بوزارة الداخلية لسلطنة عمان ان مستوى التعاون الامني بين دول المجلس وصل الى درجة ممتازة فيما يتعلق بالامور الامنية وهناك تنسيق مستمر بين الدول الشقيقة في المجلس وخلال مسيرة مجلس التعاون وصلنا الى مستوى متميز في التعاون بشكل عام والتعاون الثنائي بين الدول بشكل خاص.
واضاف اللواء مقيبل أن التعاون الامني بين السلطنة والمملكة وصل الى المثالية والتعاون مستمر خصوصا فيما يتعلق بمكافحة المخدرات واستطيع ان اؤكد بأن علاقة الوزارتين هي علاقة جيدة نعمل مع المملكة على ما يهم البلدين,, ومن هذا التعاون تم ضبط حالات من باب التعاون بين البلدين,, وقال انني اعتقد بأن الجهات الامنية في دول المجلس تدرك الاخطار المحدقة بها خصوصا قضايا المخدرات من هنا فان التعاون في مستوى الممتاز للقضاء عن ظاهرة المخدرات ومكافحتها لان المخدرات تخلف الجرائم وتذهب العقول وتسبب تخلف الشعوب,, من هنا فان جهود وزارات الداخلية في دول المجلس تنظر الى هذا الجانب بأهمية كبيرة,وحول تسهيل تنقل المواطنين بين دول المجلس بالبطاقة اجاب اللواء مقيبل بأن ولاة الامر في هذه البلدان يولون التسهيلات اهتماما كبيرا ونتطلع الى اليوم الذي يجد المواطن نفسه يتحرك بدون جواز السفر,, صحيح أن المملكة تشترط الجواز في التنقل وانا اعتقد بانه ليس هناك مضار لانه كالبطاقة الشخصية,, المهم التعامل في المنافذ وهذا يتم بكل تسهيل وليس هناك اي اجراءات معقدة ويتم التغلب على بعض المعوقات في بعض الاحيان في المنافذ,, ونحن نؤكد على ان يكون هناك حرص لان التنقل السريع يتطلب يقظة وحذراً من كل الاشخاص العابرين وهذا الاجراء ليس عرقلة للمرور وانما من مصلحة اي بلد فالاحترازات واجبة.
وحول الحوادث المرورية في دول المجلس اجاب اللواء احمد مقيبل بأن الحوادث تشكل لنا ايضا مشكلة ولكن ليست المشكلة في دول المجلس بل الظاهرة عالمية ولكن هناك جهوداً وتعاوناً في هذا الجانب وبطبيعة الحال هناك اضرار على المستوى البشري والاقتصادي ولكن الجهود متواصلة من اجل توعية الشباب في دولنا والتوعية ضرورية جدا وايجاد قوانين وعقوبات صارمة امر مهم للقضاء على هذه الظواهر.
وحول ظهور مرض حمى الوادي المتصدع والاجراءات الوقائية بين دول المجلس قال: نعم الاحتياطات في المنافذ لذلك اصبحت حركة الانسياب غير عادية لان الامر يرتبط باجراءات وقائية ولابد من الاحترازات ,, ولكن اذا انقشعت هذه الغمامة فان حركة العبور ستكون سهلة وانسيابية.
|
|
|
|
|