|
| الاولــى
 *
* الرياض واس
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وتطرق المجلس في بداية الجلسة للبيان الرسمي لمؤتمر القمة الثانية لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في منظمة أوبك التي رأس وفد المملكة فيها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.
ونوه المجلس باعلان كراكاس الذي جاء في اطار التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء في المنظمة آخذا في الاعتبار مصلحة الدول المصدرة والمستهلكة لهذه المادة الاستراتيجية التي تشكل مصدراً رئيسيا للطاقة وأسهمت بشكل كبير في التنمية الاقتصادية للعالم في مختلف المجالات.
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في حديثه للمجلس: ان المملكة العربية السعودية التي تعبر عن تأييدها لما جاء في اعلان كراكاس تؤكد على ما نادت به مراراً من ضرورة تدعيم العلاقات بين منظمة أوبك والدول الأخرى المنتجة للبترول وبين المنظمة والدول المستهلكة في اطار من الحوار والتفاهم والمصالح المشتركة لان استقرار وتوازن السوق البترولية مسؤولية مشتركة للجميع .
وقال معالي وزير الاعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة إن مجلس الوزراء نوه بالجهود التي بذلها فخامة الرئيس هوغوشافيز فرياس رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية لانجاح القمة التي أكدت على العديد من المبادئ لتقوية دور المنظمة مستقبلاً ومواصلة مسيرتها واسهامها في الرخاء العالمي.
وأكد المجلس عدم تحميل منظمة أوبك مسؤولية الاضرار بالاقتصاد العالمي أو ارتفاع أسعار البترول مشيراً إلى ما جاء في اعلان كراكاس من مطالبة للدول المستهلكة بتبني مواقف عادلة ومواتية تجاه البترول في أسواق الطاقة العالمية واعادة النظر في سياساتها لتخفيف العبء الضرائبي لاجل فائدة المستهلكين.
وأضاف معالي الوزير الفارسي: ان المملكة العربية السعودية انطلاقاً من دعوتها المستمرة للحوار بين جميع الأطراف رأت استضافة منتدى الطاقة السابع لتعميق وترسيخ الحوار بين المنتجين والمستهلكين لتحقيق المزيد من الاستقرار للسوق البترولية والنمو الدائم للاقتصاد العالمي ان شاء الله .
من جهة أخرى قال معاليه: ان المملكة العربية السعودية جددت استنكارها للاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على المواطنين الفلسطينيين في القدس الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلة تلك الاعتداءات الوحشية التي أدت إلى مقتل العشرات وجرح المئات من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف معاليه أن هذا التطور الخطير والاعتداءات الآثمة من قبل اسرائيل التي استخدمت فيها مختلف الأسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل يعد في سياق الانتهاكات المستمرة لابسط المبادئ والقواعد الدولية، كما يعد تحدياً لمشاعر الشعب الفلسطيني ومشاعر الأمة الإسلامية وانتهاكاً لحرمة الأماكن الإسلامية المقدسة,, فضلاً عن كونه خروجاً وانتهاكاً لمبادئ السلام واتفاقيات الشرعية الدولية التي تهدف إلى احلال السلام في المنطقة كما أن هذه الممارسات تدل على عدم رغبة اسرائيل في احلال السلام وامعانها في ايجاد العراقيل واستخدام العنف ضد شعب أعزل متحدية بذلك جميع المواثيق والعهود الدولية.
وجدد المجلس دعوة المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير اللازمة التي تكفل حماية الشعب الفلسطيني مما يتعرض له من قتل وتشريد وكذلك الاماكن المقدسة في القدس الشريف وعدم تعرضها للمزيد من الانتهاكات الإسرائيلية.
واختتم معالي وزير الاعلام بيانه مفيداً ان المجلس بعد أن ناقش جدول الأعمال اتخذ من القرارات ما يلي:
أولاً:
بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بشأن طلب سموه الموافقة على تفويض معالي رئيس الطيران المدني بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة سلطنة عمان بشأن الخدمات الجوية بين اقليميهما وما وراءهما.
قرر مجلس الوزراء تفويض معالي رئيس الطيران المدني بالتوقيع على مشروع الاتفاقية المشار إليها بالصيغة المرفقة بالقرار ورفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الاجراءات النظامية.
ثانياً:
بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية بشأن مشروع اتفاقية للتعاون الأمني بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الصين الشعبية قرر مجلس الوزراء تفويض صاحب السمو الملكي وزير الداخلية أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب الصيني بشأن مشروع الاتفاقية المشار إليها في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار والتوقيع عليها ومن ثم رفع النسخ النهائية الموقعة لاستكمال الاجراءات النظامية.
ثالثاً:
بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من صاحب السمو الملكي وزير الخارجية بشأن مشروع اتفاقية تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية كوريا الجنوبية في مجال النقل البحري.
قرر مجلس الوزراء تفويض معالي وزير المواصلات أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب الكوري لاعداد مشروع الاتفاقية المشار إليها في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار والتوقيع عليها من قبل معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومن ثم رفع النسخ النهائية الموقعة لاستكمال الاجراءات النظامية.
رابعاً:
وافق المجلس على تعيينين بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة على النحو التالي:
1 تعيين إبراهيم بن علي العلي على وظيفة وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب بالمرتبة الخامسة عشرة.
2 تعيين إبراهيم بن صالح الحازمي على وظيفة مدير عام الادارة العامة للرقابة على أداء الوزارات والمصالح الحكومية بالمرتبة الرابعة عشرة بديوان المراقبة العامة.
|
|
|
|
|
