|
| المجتمـع
إعداد / سليمان العُمري
ألعاب الكمبيوتر
* ما حكم العاب الكمبيوتر (بلاي ستيشن سيجا) التي على أقراص (السي دي) مثل ألعاب كرة القدم التي تكون على هيئة رجل والسيارات وغيرها من الألعاب للتسلية وقتل وقت الفراغ مع المحافظة على الصلوات والأمور الدينية؟
ن , ع الرياض
الإجابة على هذا هو ادراك أن الله سبحانه وتعالى خلقنا لعبادته ولم يخلقنا للعب والعبث واللهو ونحو ذلك، ولا شك أن قضاء الوقت في مثل الأمور التي لا تسمن ولا تغني من جوع بل قد يكون ضررها أكثر من نفعها فمن تركها وابتعد عنها واشتغل بذكر الله سبحانه وتعالى أو بقراءة أي كتاب من الكتب النافعة أو باعداد بحث أو نحو ذلك لا شك أن من يفعل ذلك فهو في الواقع مستفيد من وقته أما من يتلمس أسباب اللهو وأسباب الغفلة فيأخذ بها ويكون في ذلك طلب لقضاء الوقت فينبغي أن يكون قضاء الوقت فيما يحبه الله ويرضاه وبناء على هذا فأرى أن الانشغال في مثل ما ذكره السائل مثل أنواع العاب الكمبيوتر ونحوه أرى أن هذا إن لم يترتب عليه شر وضرر فقد لا نجد فيه نفعاً وفي نفس الأمر فيه اضاعة للوقت وصد عن ذكر الله.
***************
عورة المرأة في الكمبيوتر
* ما حكم العاب بلاي ستيشن التي تكون على أقراص السي دي مثل ريزدنت إيفل وغيرها التي تحتوي على شكل إمرأة ويكون لباسها من الشورت وتكون الساقان والفخذان ظاهرة وهي من العاب الرعب؟
ن , ع الرياض
هذا في الواقع أكثر حذراً وخطراً من الإجابة على السؤال السابق وهو الاشتغال والانشغال بأعمال وبأقراص الكمبيوتر فهذا في الواقع فضلاً عن أن فيه صدوداً وغفلة ففيه كذلك تربية سيئة على ظهور عورة المرأة واعتبار ذلك من الأمور المهونة لأمر العورة وسترها فهذا في الواقع لا أرى جواز ذلك لان فيه تربية على السوء وعلى الارتياح نحو النظر الى عورة المرأة وان كانت هذه العورة صورة الا أنها في الواقع من أسباب أن يتهاون المرء في العناية بعورته وعورة محارمه ونحو ذلك فالذي أرى ان واجب التقوى والصلاح يقتضي البعد عن هذه المسلسلات أو هذه الأقراص التي لاتعطي خيراً وانما شرها هو المتوقع والله المستعان.
***************
الاحتفاظ بصور الأطفال
* ما حكم الاحتفاظ بصور الأطفال للذكرى؟
لا يظهر لي في ذلك مانع ولكن ينبغي ألا تكون هذه الصور محل تعظيم وتقدير بحيث تعلق في الحيطان فإن الشرك أول ماحصل في هذه الدنيا كان في قوم نوح حينما صوروا صالحيهم وعبدوهم بعد ذلك من دون الله بعد ان كان في نفوسهم تعظيم هذه الصور والتوجه إلى أصحابها بالتعلق بهم وطلب دفعهم الشر وجلبهم الخير، فأرى إن كان الأمر للذكرى والاحتفاظ بها فقد لا يكون في ذلك مانع وترك ذلك أولى وإن كان الغرض من ذلك تصويرهم وتعليق صورهم لتعظيمها ونحو ذلك فهذا لا أرى جوازه والله اعلم.
|
|
|
|
|
