* * * حين تُبسَطُ الطريقُ أمامك,,, وتقرأ خطواتك التي وسَمتَ,,, بالتأكيد,, سوف تتمنى أنكَ كنتَ في تلك المحطات، واللحظات، التي لم تكن فيها، حين كانت هي,,.
* * * عندما تعطي,,, لا تنتظر المقابل,,, لأن الحياة فيها ما هو أجمل منه,,, كي لا تحجم عن العطاء,,.
*** هناك من يحب بخياله,, يحسب أن هذه أعلى مراتب الحب,,,، قالت له: وأين تصنِّف الذي يحب بكلِّه؟,, عقله، وقلبه، ولسانه، وقدميه، وعينيه؟,,.
,,,, هذا لكم مني أما ما هو منكم فأقول:
كتب الشيخ إسماعيل عبدالعزيز الرئيس العام للهيئة الإسلامية للمشاريع الخيرية في غانا: إن الهيئة تحتاج إلى دعم كل من يرغب في تزويدها بالكتب الإسلامية المفيدة، والمصاحف وتفاسيرها، ومعاجم اللغة لتنمية مكتبة الهيئة وذلك بهدف إفادة طلاب العلم,,, .
* * * وسرني أن تكون الصحف السعودية في متناول الجميع خارج المملكة، وأن تكون هذه الزاوية ضمن قراءات الإخوة في غانا,,,,، ويسرني إشراك القراء الكرام في هذا الطلب، وعنوان الهيئة لدى مكتب رئيس التحرير لمن يرغب في الحصول عليه.
أسماء محمد كتبت تقول مع مجموعة من الإهداءات المضيئة فاعتبروا يا أولي الألباب ، والوسائل المفيدة للحياة السعيدة ، و علاج الأمراض بالقرآن الكريم وسواها: على الرغم من المسافات بيننا وعدم معرفتنا الشخصية بكم، إلا أننا نلتقي بكم على التآخي في الله,,, آمل قبول هديتي,, وأن ينفعكم الله بها ,,,.
* * * ويا أسماء,, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تهادوا تحابوا ,, ولا أجمل من هديتكِ فهي للحظات تجعل النفس تتنفس ما يطمئنها، ولقد لوحظ أن مثل هذا التواصل أصبح متعاهداً في الفترة الأخيرة من مجموعة خيّرة من أمثالكِ,,, والاجتماع على محبة الله فيه صلاح النفوس في الحياة التي نحتاج فيها إلى صلاح النفوس قبل كل شيء,,, شاكرة لكِ حسن تواصلكِ، وفقكِ الله.
كتبت عبير عبدالعزيز الدريبي: ,,, أحزنني انقطاعي وإهمال قلمي عنكِ، ومع تحيتي العطرة إليكِ فإني قد بحثت عن متنفس ولم أجد، وفجأة وقعت عيناي على لما هو آتٍ في 24/3/1421ه اليوم معكم ,,, وأنتِ تجيبين هيفاء الفيصل فكأنني السائلة، قرأت إجاباتكِ بشغف,,, بنهم,,, ارتويت، امتلأت ثقة في نفسي، أقبلت على الحياة,,,، أستاذتي, كأنكِ تقرئين تفاصيل ما في عقولنا، وبكل الحب والود ترشديننا,,, اليوم أضع قلمي بين يديكِ أرشديه صوب ما يعطيه، أريد منكِ أن تساعديني كيف أوجِّه نطقه؟ كيف أوظِّف أفكاري كي ينسجها؟ كيف أبدأ خطواتي؟,,, فهلَّا ساعدتني؟ .
* * * ويا عبير,,, أتذكرين منذ أن كنتِ فوق مدرجات الجامعة، التقطتُ أوراقكِ من بين عشرات كنَّ يدرسن معكِ,,,, قلتُ لكِ يومها: ستكونين كاتبة جيدة ,,, انقطعتِ فعلاً، وهأنذا سعيدة بخطوتكِ وعزمكِ فلتكن بداية لا تتوقفين بعدها، اقرئي، واكتبي,,, وسوف تجدينني كما كنتِ وكما أكون,,, وسوف تجدين خواطركِ التي أشفعتِها بهذا الخطاب منشورة بإذن الله حيث يوجِّه المسؤول الثقافي في الجريدة,,, فتابعي القراءة,,, وتابعي الكتابة,,, ولا تترددي يا عبير.
كتب أحمد عبدالعزيز العجاجي: لا أدري ما أقول لكِ، وأنا أقرأ كلَّ يوم هذه الزاوية ولا أكاد أفرغ منها إلا وأعود لقراءتها من جديد,,,، أنتِ تثرين فكري ومشاعري، وأجد أن الكاتب الذي لا يهيمن على القراء كما تفعلين يجب ألّا يستمر في الكتابة, أود أن أسألكِ: من أي معين تشربين؟، وكيف استطعتِ أن تكوِّني هذا الأسلوب؟، وكيف أكون مثلك؟,,,.
* * * ويا أحمد، أصفيت وأجزلت فلك التقدير والامتنان، أما كيف؟ ومن أين؟ فيمكنني أن أجيب عن من أين، فأخبرك أن الحياة هي أكبر وأعمق وأثرى معين يستمد منه ليس الكاتب وإنما مطلق إنسان كل ما يلهم قناته كي تدر، ولا تنس أن الإنسان يمتح من الإنسان بكل معطيات الإنسان أفلا يكون البحر كبيراً كي ترشف منه ولا ينتهي ,,, ؟
أو لنقل أن البحر قد ينفد,,, لكن كلمات الله لا تنفد، ومداه لا ينتهي، أفلا تجد ما تغرف منه ولا ينتهي؟,,,, جرِّب,,,، أما كيف فلعلها البوتقة التي يكوِّن الله فيها الإنسان بكل شيء حتى ما يتعلق منه بأسلوبه ولغته، وإن كانت اللغة حصيلة، لكن الأسلوب سمة,,, فشكراً على اهتمامك، ويدعوني هذا إلى شكر الله الذي منحني هذا الاهتمام منك ومن كل الذين يواصلونني بود.
* * * إلى التي اكتوت بحرقة الدمعة دون أن تسجل اسمها,,, أقول:
لعل بالأمل والثقة لا تتركي للحرقة أن تبقي لها ندوباً فيكِ,,,
فالحياة لا تستحق أن تلتفتي فيها إلى ما يسبب الندوب، وإنما هي درب لكل أمل طالما أنك مطمئنة إلى وجود الله تعالى معكِ,,, فهو البلسم لكل شيء والإيمان به سر السعادة في كل لحظة.
* * * ولكل من كتب عن القبول في الجامعات، وفرص العمل سوف أتناول خطاباتكم لاحقاً مع رجاء لمن رمزت لاسمها واحدة من جيل اليوم أو الغد أن تزوِّدني باسمها الصريح كي أتمكن من الإجابة عن سؤالها.
عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص, ب 93855 .
|