| الاولــى
*
* غزة الجليل تل أبيب الوكالات
امتدت الانتفاضة الفلسطينية ضد الوجود الاسرائيلي في الاراضي العربية المحتلة وتدنيس المقدسات الاسلامية الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 حيث أضرب الفلسطينيون داخل ما يسمى بالخط الأخضر وحدثت مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية والجنود الاسرائيليين اصيب على أثرها 38 فلسطينياً بجروح، كما اصيب جنديان اسرائيليان,, وفي داخل الاراضي المحتلة الفلسطينية تواصلت المواجهات لليوم الرابع على التوالي واستشهد امس ثلاثة فلسطينيين متأثرين بإصاباتهم مما رفع قافلة الشهداء الى 27 شهيداً مقابل مقتل جنديين اسرائيليين منذ اندلاع الانتفاضة التي هدد الرئيس الفلسطيني بتحويلها الى حرب مواجهة دفاعا عن الشعب الفلسطيني.
وعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا طارئا امس بمقر الامانة العامة للجامعات على مستوى المندوبين الدائمين للدول الاعضاء برئاسة السيد ياسر عبدربه وزير الاعلام والثقافة الفلسطيني رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة بناءً على طلب فلسطين لبحث سبل اتخاذ موقف عربي موحد ازاء تصاعد الاحداث الدامية التي تشهدها الاراضي الفلسطينية بسبب الاعتداءات الاسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين وانتهاك ارييل شارون زعيم تكتل الليكود اليميني المتطرف في اسرائيل لحرمة الحرم القدسي الشريف.
واكد السيد محمد صبيح مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية في تصريحات له على هامش الاجتماع ان الجانب الفلسطيني سيبقي على المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي حتى يستجيبوا للمطالب الفلسطينية,, مشيرا الى ان صمود ابناء الشعب الفلسطيني وتصديهم للدفاع عن المقدسات يمثل خيارا اساسيا لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية.
وقال شهود عيان ان 30 فلسطينيا على الاقل جرحوا بطلقات جنود الاحتلال الاسرائيليين في قطاع غزة المتمتع بالحكم الذاتي الفلسطيني قرب المستوطنة الاسرائيلية نتساريم.
وقالت مصادر طبية لرويترز ان فلسطينيا توفي الليلة قبل الماضية في غزة متأثرا بالجروح التي اصيب بها نتيجة لاستخدام القوات الاسرائيلية الذخيرة الحية ليرتفع بذلك عدد القتلى الى 27 فلسطينيا.
وقتل جنديان اسرائيليان الاسبوع الماضي في الضفة الغربية وغزة احدهما قتل برصاص شرطي فلسطيني يوم الجمعة بينما توفي الاخر متأثرا بجروح اصيب بها في هجوم بقنبلة في قطاع غزة مساء يوم الاربعاء.
وذكر شهود عيان ان اكثر من مئتي فلسطيني ألقوا الحجارة على قوات الامن الاسرائيلية في قلب مدينة الخليل المقسمة وردت القوات الاسرائيلية بإطلاق اعيرة رصاص مغلفة بالمطاط.
وتفجرت مصادمات قرب مستوطنة نتساريم الاسرائيلية ومناطق اخرى من قطاع غزة الذي شهد امس الاول السبت أسوأ اشتباكات بين الجانبين منذ اشهر.
كما اندلعت اشتباكات في عدد من البلدات التي يقطنها عرب اسرائيل منها الناصرة وهي اكبر مدينة عربية في اسرائيل وكفر كنا وام الفحم حيث نظم السكان مظاهرات احتجاجا على مقتل فلسطينيين.
وقال احمد الطيبي عضو البرلمان الاسرائيلي الكنيست وهو من عرب اسرائيل ان المدن التي يقطنها عرب اسرائيل دعت الى تنظيم اضراب عام امس الاحد احتجاجا على مذبحة الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة .
وافاد شهود عيان لوكالة فرانس برس ان الجيش الاسرائيلي قصف امس الاحد بالصواريخ موقعين لأجهزة الامن الفلسطينية في قطاع غزة مما ادى الى جرح سبعة من رجال الامن الفلسطينيين.
وقال الشهود ان جنودا اسرائيليين يعتلون برج مراقبة في مدينة رفح عند الحدود المصرية قصفوا بصواريخ لاو موقعا للاستخبارات العسكرية الفلسطينية في المنطقة ذاتها خلال المواجهات الدائرة هناك.
واشارت المصادر الى تبادل لاطلاق النار بين الجنود الاسرائيليين وفلسطينيين بزي مدني.
وقالت ان موقعا آخر لقوات الأمن الفلسطينية على طريق رفح/ غزة تعرض أيضا لقصف صاروخي اسرائيلي.
ولم تعط المصادر تفاصيل اضافية لكنها قالت ان سبعة من رجال الامن الفلسطينيين أصيبوا بجروح دون ان توضح ما اذا كانوا قد اصيبوا داخل الموقعين ام خارجهما.
طالع التقارير و المنوعات
|
|
|
|
|