|
| العالم اليوم
* برايزلي الوكلات
أعلن الرئيس الإندونيسي عبدالرحمن عبدالواحد في برازيليا ان قرار القضاء في بلاده بوقف ملاحقة سلفه الرئيس سوهارتو لأسباب صحية لا يؤثر بشيء على صدقيته كرئيس للدولة.
وقال عبدالواحد في مؤتمر صحافي عقده في إطار زيارته الرسمية إلى برازيليا ان القرار القضائي يدل على العكس على قدرته على الحكم رغم القضاة الفاسدين .
وكان القضاة أسقطوا الخميس تهم الفساد الموجهة إلى سوهارتو بعد تأكيد تقرير طبي أن الرئيس السابق البالغ من العمر 79 عاما غير قادر على المثول أمام المحكمة.
ورأى محللون أمس الأول أن قرار القضاة هذا يشكل ضربة ذات دلالات في بلد يعتبر فيه النظام القضائي الأكثر فسادا في جنوب شرق آسيا كما يضعف صدقية حكومة عبدالواحد وتصميمه المعلن على مكافحة الفساد.
وأضاف عبدالواحد : لدي التأكيد من المحكمة العليا في بلادي انه إذا وصلت القضية امام الهيئات العليا فإن القضاة سيكونون بدون شك أكثر صرامة ونزاهة ، ملمحا بذلك إلى قرار جهة الادعاء استئناف قرار القضاة التخلي عن ملاحقة سوهارتو.
وقد أدلى عبدالواحد بهذا التصريح عقب لقاء مع نظيره البرازيلي فرناندو هنريكي كاردوسو تناول الوضع في تيمور الشرقية ومسائل التعاون التجاري والاقتصادي.
وغادر عبدالواحد برازيليا مساء الجمعة متوجها إلى بوينس أيريس.
وأعلن الرئيس الاندونيسي انه وحكومته تعتزم اعتقال ايريكو جوتيريس زعيم ميليشات تيمور الذي يعتقد انه ساعد في قيادة هجوم أسفر عن قتل ثلاثة من موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري,وقال وحيد إنه سيحاول الحصول على اذن من المحكمة باعتقال جوتيريس خلال الأيام المقبلة مضيفا ان ذلك جزء من حملته لإنهاء سطوة الميليشيات في تيمور الغربية.
وقال عبدالواحد خلال زيارة للبرازيل: يسعدني أن أعلن انه منذ يومين قرر مجلس الوزراء خلال اجتماعه دوني ملاحقة,, ايريكو جوتيريس في المحاكم.
واضاف إذا استطعنا ان نثبت خلال الأيام القليلة المقبلة تورطه,, فقد وعدني الجنرال سويلو بامبانج يدهويونو بإصدار أمر اعتقال.
وقتل أفراد المليشيات ثلاثة موظفي إعاثة اجانب تابعين للأمم المتحدة في بلدة أتامبو الحدودية في تيمور الغربية قبل ثلاثة اسابيع مما أثار غضب المجتمع الدولي واشعل مطالب بأن تنزع اندونيسيا سلاح تلك العصابات وتسريحها.
|
|
|
|
|
