أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 1st October,2000العدد:10230الطبعةالاولـيالأحد 4 ,رجب 1421

وطن ومواطن

طالباً تدخل المسؤولين بوزارة المعارف
مدرسة بنين بحرة بجازان آيلة للسقوط
أضع بين يدي المسؤولين في وزارة المعارف وعلى رأسهم معالي وزير المعارف النشط موضوعاً يخص مبنى مدرسة بحرة في منطقة جازان, معالي الوزير لقد دقت ساعة الخطر، ومدرسة بحرة الابتدائية والمتوسطة التابعة للادارة العامة للتعليم بمنطقة جازان لاتزال تنتظر الحل العاجل قبل ان تنهار المدرسة فبحرة بجازان بها مدرسة قديمة تأسست عام تسعين وثلاثمائة وألف هجرية ببناء شعبي مستأجر كان للمرحلة الابتدائية وفي بداية عام اثني عشر وأربعمائة وألف هجرية أضيف إليه ملحق للمرحلة المتوسطة وعلى العموم فالمدرسة تتكون من قسمين قديم متهالك آيل للسقوط يضم اثنتي عشرة غرفة اثنتان قد اقفلتا لكونهما آيلتين للسقوط، وتسع غرف معظم فصول المرحلة الابتدائية والعاشرة كانت مقراً للادارة ثم مقراً للارشاد الطلابي اضافة لوجود المكتبة والمختبر بها, ولنحط رحالنا قليلاً للحديث عن مبنى المدرسة وخاصة القديم بصورة أكثر شمولية وأدق وصفا، فقد تقادم عهده وأمسى كالديار المهجورة يثير الفزع والخوف، فبناؤه عتيق قد عفا عليه الدهر أكلاً وشرباً، فأضحى، كالبيت الخرب أركانه واهية، وسقوفه هاوية، وجدرانه بالية تماماً كالديار الخالية ارضه حفر كبيرة، رمالها كثيرة، قد اعتلته الشقوق والصدوع الخطيرة، وقد كثرت ثقوبه وتزايدت عيوبه قد خلعت نوافذه وتعددت منافذه ابوابه مخلعة فهو عتيق البناء ضعيف الاركان والارجاء يفتقد الى التهوية والاضاءة وجميع لوازم الكهرباء تكييفه معدوم هواؤه سموم ونفعه معدوم يقاسي طلابه الحرارة بلوعة الحرارة لكونه مغارة قد اسودت وجوههم، وغليت عقولهم، فحره يسودهم فما ذنبهم في كل ذلك، أن يدرسوا في هذا المبنى، المتهالك الذي لايصلح للعملية التعليمية بأي حال من الأحوال ولايساعد على مزاولة أي نشاط يفتقد الى جميع شروط السلامة والأمان يفتقد فيه المعلم للمكتب فلا غرفة تحويه حسب ماهو فيه من المعاناة والتعب نهاره قيام حتى نهاية الدوام غرفة الادارة مقر جميع العاملين بالمدرسة، وكم حلول طرقت بلا جدوى وليس في القرية له بديل او من يستطيع بناء البديل وكثرة المقترحات في إيجاد الحلول تتمركز في ترميمه وتناسى الجميع ان مثل هذا بحاله الراهنة لايصلح لأي ترميم, وباسم أهالي وطلاب هذه المدرسة نرجو من المسؤولين سرعة انشاء المبنى الحكومي للمدرسة لوجود ارضه الموقوفة لصالح الوزارة منذ مايزيد على ثلاث عشرة سنة ومازال الأهالي بانتظار الفرج .
طارق اسماعيل
جازان

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved