| الريـاضيـة
هناك عدد من الشعراء,, يجبرونك على القراءة لهم وحفظ ما يقولون مهما بلغت صعوبة المفردات التي يستخدمونها في منظومتهم الشعرية وأرثر جورج احدهم بل في طليعتهم,, والبرتغالي جورج وبعد الإعلان الرسمي من نادي النصر التعاقد معه للإشراف الفني على الفريق الأصفر نقلت وكالات الأنباء العالمية معلومات وافية ودقيقة عنه فذكرت انه مدرب صاحب سجل حافل في الملاعب الأوروبية ويتمتع بثقافة واطلاع واسع فهو يجيد التحدث بلغات عدة ورجل قانون وفيلسوف وله ديوان شعر,, وإبان اقامة التصفيات العربية للأندية قابلته وتحدثت معه عن هذا الجانب واقصد تجربته في الأدب وهل مازال يمارسه فرد قائلاً انه توقف وان كل ما كتبه من شعر في فترة سابقة كان مجرد محاولات درجة النجاح فيها والفشل متساوية لكن جورج لم يكن محقاً في ذلك, فالشعر مازال يكتبه وبفن رفيع وبديع وممتع زاد وكبر وتكاثر بعد اشرافه وتعاقده مع النصر,, ففي البرتغال كان جورج يدون شعره وأدبه الرفيع عبر الورق ويضمه الى ديوانه ولا يطلع عليه سواه او المقربون منه, لكن قصيدته التي اسماها النصر وصاغها جورج في فصل الصيف بكل دقة وقدمها للمتابع الرياضي فقد كانت أجمل ما قاله لأن الكل استمتع بها وهو يشاهدها في الملاعب الكروية، فالفارس الأصفر بعد تولي البرتغالي الشهير شؤون تدريبه بات منظومة شعر عذبة وقصيدة جذابة لأن جورج احسن ترتيب قافيتها صفوفه ووزن معانيه وعباراته واختار افضل المفردات وأرقها واكثرها اناقة فأقبل المنافسون قبل النصراويين على اقتنائه والاطلاع عليه, فكل من شاهد العالمي بنجومه الصاعدين والواعدين وهو يصرع خصومه بالاربعة والخمسة والستة، الواحد تلو الآخر هذا العام ايقن ان عودة النصر الى البطولات باتت وشيكة وأول هذه الإنجازات هو التعاقد مع البرتغالي الخطير المدرب والمحامي والشاعر والفيلسوف آرثر جورج.
مسلسل النجاح
اشرقت الشمس النصراوية من جديد وعمت الفرحة الأرجاء استبشارا بالنجاح الكبير للجهاز الاداري الذي عمل بأقصى ما لديه من إمكانات لإعادة الفارس العالمي الى وضعه الطبيعي، تلك الجهود البارزة والمميزة للجهاز الاداري كانت محل تقدير الجماهير النصراوية، فالبداية كانت بالتعاقد مع المدرب العالمي آرثر جورج الذي اعاد كتابة القصيدة النصراوية وصاغها لحناً مميزاً يطرب لسماعها كل من يتابعها إضافة الى النجاح في ضم البرازيلي جونيور واخيراً وليس آخرا إحضار النجم العالمي اسبريلا الذي اثبت من خلاله الرمز النصراوي الكبير الأمير عبدالرحمن بن سعود صدق وعده حيث قال ففعل, ويضاف الى نجاحات الجهازين الاداري والفني اتاحة الفرصة كاملة للمواهب النصراوية المدفونة , وتنتظر الجماهير النصراوية اكتمال عقد النجاح بالتعاقد مع مهاجم آخر وشراء عقد مدافع محلي ولا أظن ان تلك المطالب غائبة عن فطنة الجهاز الاداري المحنك بقيادة الرمز النصراوي الكبير الامير عبدالرحمن بن سعود الذي لم يألو جهداً لإعادة هيبة النصر العالمي فهنيئاً للنصراويين ما تم تحقيقه ومزيدا من الخطوات الناجحة في قادم الأيام.
وقفة
النصر جمع 18 نقطة من 6 مباريات وضمن التأهل للدور الثاني قبل نهاية المسابقة بأربعة اسابيع,, إنه قمة النجاح والتفوق والإثارة.
|
|
|
|
|